الصناعات العسكرية الإسرائيلية تعول على زيارة رئيس الحكومة الهندية

الصناعات العسكرية الإسرائيلية تعول على زيارة رئيس الحكومة الهندية

03 يوليو 2017
مودي يزور إسرائيل هذا الأسبوع (مارك ويلسون/Getty)
+ الخط -

قال تقرير لموقع "والاه" الإسرائيلي إن الصناعات العسكرية والأمنية الإسرائيلية تعول كثيراً على الزيارة، التي سيقوم بها رئيس حكومة الهند، ناريندرا مودي، هذا الأسبوع، إلى تل أبيب، وذلك بمناسبة مرور 25 عاماً على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الهند ودولة الاحتلال.

وأشار التقرير إلى إن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية والصناعات العسكرية تستعد لهذه الزيارة بشكل خاص، على ضوء تحول الهند في الأعوام الأخيرة إلى أكبر مستورد للسلاح من إسرائيل. 

وكانت حكومة الاحتلال قد أعلنت، قبل ثلاثة أشهر، عن إبرام أكبر صفقة لـبيع الأسلحة للهند بقيمة مليارَي دولار.

ولفت التقرير إلى أن الصادرات الأمنية والعسكرية الإسرائيلية ليست مقصورة فقط على بيع أسلحة قتالية للجيش ووزارة الدفاع في الهند، وإنما إلى كون منظومة الشرطة وسلطات الإنقاذ الهندية من أكبر زبائن الصناعات الإسرائيلية، وخاصة حرس الحدود وخفر السواحل. 

وترجو إسرائيل أن تعزز الزيارة، غداً، إلى جانب العلاقات الاقتصادية والأمنية، العلاقات السياسية بين دولة الاحتلال والهند، بما يضمن توسيع حجم الصادرات الإسرائيلية، خاصة مع تصاعد المنافسة العالمية على توقيع عقود للتصدير للهند.

وتعتبر الهند من أكبر المستوردين للصناعات العسكرية الإسرائيلية، لا سيما الصناعات الجوية، كالصواريخ والمقاتلات والطائرات بدون طيار، والمنظومات التكنولوجية المتطورة التي تصنعها شركتا ألفيت ورفائيل.

وأشار التقرير إلى أن المعطيات الرسمية لوزارة الأمن الإسرائيلية تؤكد أن الهند وإسرائيل عقدتا، خلال العام 2016، صفقات بلغ حجمها الإجمالي 6.5 مليارات دولار، أي أن هذه الصادرات سجلت ارتفاعا بنسبة 14% مقارنة بالعام 2015.

أما سياسيا، فإن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يعتزم تعزيز التقارب السياسي بين الهند وإسرائيل لجهة تحصيل دعم هندي للمواقف الإسرائيلية العامة، ووقف نسق التصويت المناهض لإسرائيل في المحافل الدولية، وخاصة في الجمعية العمومية للأمم المتحدة وباقي وكالات المنظمة الدولية.

ومن المتوقع أن يوقع رئيس الحكومة الهندية مع رئيس الحكومة الإسرائيلية على سبع اتفاقيات جديدة للتعاون الثنائي بين الدولتين، في مجالات مختلفة، وخاصة في مجالات المياه وتطوير الزراعة وحرب السايبر، إلى جانب تكثيف التعاون الاستخباراتي بين الدولتين. 

دلالات