القوات الموالية للإمارات تشن هجوماً مضاداً على شبوة

عقب انتكاسة كبيرة في شبوة.. المجلس الانتقالي يستعد لإطلاق عملية "الأرض المحروقة"

25 اغسطس 2019
الانتقالي يرسل تعزيزات عسكرية إلى شبوة (فرانس برس)
+ الخط -
لليوم الرابع على التوالي، تتواصل المواجهات العنيفة بين قوات الجيش اليمني الموالية للشرعية، وقوات "المجلس الانتقالي الجنوبي"، الموالية لدولة الإمارات، في محافظة شبوة، جنوبي شرق اليمن، وسط معلومات عن بدء الأخيرة شن هجوم مرتد، بعد استقدام تعزيزات كبيرة، من مدينة عدن ومحيطها. 

وأفادت مصادر محلية وأخرى مقربة من "المجلس الانتقالي"، أن قوات ما يُعرف بـ"النخبة الشبوانية"، وتشكيلات أخرى موالية لأبوظبي، بدأت ظهر اليوم، هجوماً مضاداً ضد قوات الشرعية، في مدينة "عتق" مركز المحافظة.
ووفقاً للمعلومات الأولية، فإن المواجهات في أطراف مدينة "عتق"، الجنوبية، حيث تهاوت القوات التابعة للانفصاليين، أدت إلى استعادة قوات المجلس الانتقالي لمواقع فقدت السيطرة عليها خلال معارك الأيام الماضية، وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين. 

وتحدثت مصادر تابعة لـ"المجلس الانتقالي"، عن إطلاق عملية عسكرية تحت مسمى "الأرض المحروقة"، تسعى خلالها القوات الموالية للانفصاليين، إلى اجتياح مركز محافظة شبوة، بعدما تعرضت "النخبة الشبوانية"، لانتكاسة كبيرة بمواجهات الأيام الماضية. 



وأكدت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، أن تعزيزات كبيرة من قوات "الحزام الامني" والتشكيلات الأخرى الموالية لأبوظبي، وصلت إلى شبوة في الـ48 ساعة الأخيرة، قادمةُ من محافظات عدن ولحج والضالع وأبين، في إطار محاولة حلفاء أبوظبي استدراك الموقف العسكري في المدينة. 

وكانت قوات الشرعية قد تمكنت، خلال الأيام الثلاثة الماضية، من تحقيق تقدمٍ ميداني، محوري، وسيطرت على مدينة "عتق"، بشكل كلي، كما سيطرت على ثلاثة من معسكرات "قوات النخبة الشبوانية"، المدعومة من الإمارات.
وفي وقتٍ سابق، اليوم، أصدرت وزارة الدفاع اليمنية، بياناً أكدت فيه، على استمرار الدعم الإماراتي للانفصاليين وإرسال تعزيزات بمختلف الآليات والعربات العسكرية، لاستئناف الهجوم على "عتق"، وقالت إنها "ستتصدى بكل حزمٍ".

المساهمون