رابعة.. جريمة تنتظر الحساب
ثلاثة أعوام مضت على مجزرتي ميداني رابعة العدوية والنهضة، ومرتكبوها لا يزالون أحراراً بلا محاسبة، بل يمعنون في ظلم ذوي الضحية. جريمة صنفتها المنظمات الحقوقية بأنها الأكبر في تاريخ مصر الحديث، بل لعلها الأكثر دموية من نوعها في القرن الحالي؛ إذ لم يسبق أن أقدم نظام على إعطاء أوامر بتوجيه الرصاص مباشرة إلى صدور عارية لمتظاهرين، بنية قتلهم مع سبق الإصرار والترصد.
الجرح لم يندمل بعد؛ وحكايات رابعة ستبقى حية في الذاكرة؛ حكاية كل قتيل ومفقود وجريح ومظلوم وسجين، ستبقى شاهدة على تاريخ أسود للنظام المصري.
"العربي الجديد"، يستعرض في هذا الملف حكايات وشهادات عما جرى يوم 14 أغسطس/آب 2013، ويكشف أسرار الجريمة التي دبرها وقادها الرئيس الحالي، عبدالفتاح السيسي، بحكومة صورية وجيش من الإعلاميين.