معركة الموصل: قنص متبادل بين القوات العراقية و"داعش"(فيديو خاص)

معركة الموصل: قنص متبادل بين القوات العراقية و"داعش"(فيديو خاص)

الموصل

أحمد الجميلي

avata
أحمد الجميلي
26 ديسمبر 2016
+ الخط -

شهدت معركة الموصل، اليوم الإثنين، عمليات محدودة تفاوتت بين قصف متبادل بالهاون والمدفعية وعمليات قنص، فضلاً عن صد هجمات لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) على مختلف محاور القتال بعد يوم واحد من تمكن قوات الجيش العراقية إحراز تقدم في بعض مناطق المحور الشمالي والشرقي للمدينة بدعم جوي من التحالف الدولي.

وقالت قيادات عسكرية عن هذا التقدم إنه ضمن جهد كبير يبذل بهدف تمهيد الطريق لدخول بري أميركي على خط المعركة خلال الساعات المقبلة من المحور الشمالي أملاً بتحقيق انتصار قبيل نهاية العام يتمثل بالوصول إلى ضفاف نهر دجلة وسط المدينة. 

ووفقاً لمصادر عسكرية عراقية، فإن "غالبية العمليات العسكرية اليوم اقتصرت على عمليات القصف المدفعي وبالهاون إضافة إلى عمليات قنص متبادلة جرت بين مقاتلي داعش وعناصر الفرقة الذهبية واللواء الرابع بالجيش العراقي. كما تمت عملية تصدٍّ ناجحة لثلاث هجمات مضادة للتنظيم نفذها شرقي وشمالي الموصل استهدفت قوات عراقية مشتركة".

ورافق "العربي الجديد" قواتٍ عراقيةً تقوم بعمليات تمشيط وتحرك بطيء للغاية في الأحياء الشرقية المحررة بمدينة الموصل.

وقال الجندي أحمد حسين لـ"العربي الجديد" إن "المعركة قد تطول أكثر من شهرين، فالتحرك هنا صعب وأي حركة خطأ تكلف الجندي حياته"، مبيناً أنه "سمح لهم باستخدام الأسلحة الثقيلة لكنهم يخافون أن يتسببوا بقتل أطفال ونساء متحصنين داخل المنازل".

وبينما ينخرط كبار قادة الجيش العراقي بسلسلة اجتماعات لليوم الرابع على التوالي مع قيادات عسكرية في التحالف الدولي على أطراف الموصل لبحث طبيعة المشاركة البرية الأميركية التي باتت بغداد بأمس الحاجة لها لتقليل خسائرها البشرية والمادية، كثفت طائرات التحالف الدولي قصفها على مناطق عدة داخل الموصل، خصوصاً في محورها الشمالي.

ووفقاً لمصادر عسكرية عراقية، فإن أكثر من 30 غارة جوية نفذتها طائرات عراقية وأخرى تابعة للتحالف اليوم الإثنين استهدفت مواقع للتنظيم، إلا أن مصادر داخل الموصل أكدت مقتل وإصابة نحو 40 مدنياً جراء تلك الغارات.

ويمنع تنظيم داعش السكان من مغادرة الموصل ويفرض عليهم إقامة جبرية وعقوبات تصل إلى حد القتل لمن يخالف أوامره ويحاول الفرار من مناطق القتال. ووفقاً لمنظمات دولية ومحلية عراقية، فإن التنظيم يتخذهم دروعاً بشرية في مواجهته الحالية مع القوات العراقية والتحالف الدولي. وقتل وأصيب قرابة أربعة آلاف مدني من سكان الموصل نتيجة الحرب الدائرة منذ منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي لغاية الآن.






ذات صلة

الصورة
المدينة القديمة لا تزال ركاماً دون أي جهود لإعادة الإعمار (العربي الجديد)

مجتمع

لا تزال المدينة القديمة في الساحل الأيمن من الموصل، مركز محافظة نينوى العراقية، على حالها منذ تحريرها من سيطرة تنظيم "داعش" في يوليو/ تموز 2017، حيث إنها لم تتقدم على صعيد الإعمار ورفع أنقاض المنازل التي هُدمت بفعل قصف طيران التحالف الدولي.
الصورة

سياسة

ليست هي المرة الأولى التي يتعرض فيها قائد "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) مظلوم عبدي لمحاولة اغتيال، فالرجل يعد من أبرز المطلوبين لأنقرة التي تعتبر قواته تهديداً لأمنها القومي، وتجهد للحد من خطرها من خلال "تحييد" قيادييها.
الصورة
مشتل للأزهار على أنقاض الحرب في الموصل العراقية

مجتمع

مناظر الخراب والأماكن المدمرة التي خلفتها الحرب الأخيرة ضد تنظيم داعش الإرهابي، لم تكن عائقاً أمام طموح أهالي مدينة الموصل شماليّ العراق، لإعادة الحياة إلى سابق عهدها وإزالة الأنقاض منها.
الصورة

سياسة

تبنى تنظيم "داعش" الإرهابي، اليوم الجمعة، الانفجار الذي شهدته مدينة الكاظمية شمالي العاصمة العراقية بغداد، ليل أمس الخميس، على الرغم من بيان رسمي عراقي أكد أن الانفجار ناجم عن حادث عرضي جراء أنبوبة غاز، بحسب تحليل الخبراء ومراجعة كاميرات المراقبة.