أنقرة: سندخل منبج إن لم ينسحب "الاتحاد الديمقراطي" منها

أنقرة: سندخل منبج إذا لم ينسحب "الاتحاد الديمقراطي" منها

04 فبراير 2018
عملية غصن الزيتون دخلت أسبوعها الثاني(Getty)
+ الخط -
هددت أنقرة اليوم الأحد، بأن القوات التركية ستشن عملية عسكرية في مدينة منبج السورية، إذا لم ينسحب منها مسلحو حزب "الاتحاد الديمقراطي" الكردي، الذي تقاتله ضمن عملية "غصن الزيتون" في عفرين، شمال سورية.

وقال المتحدث باسم الحكومة بكر بوزداغ، بحسب "الأناضول" "في حال لم يخرج هؤلاء (حزب الاتحاد الديمقراطي) من منبج، فإننا سندخلها ونواصل طريقنا نحو شرق نهر الفرات".

وأشار إلى أنّ "القوات المسلحة التركية مجبرة على دخول منبج، إن لم يخرج منها الإرهابيون وذلك من أجل شعبنا وبقاء دولتنا ووحدة ترابنا، ومن أجل أمن حدودنا، بالإضافة إلى منع إنشاء دولة إرهابية على حدودنا".




كما جدد التأكيد أن "عملية "غصن الزيتون" ستستمر حتى ضمان الأمن والأمان لأرواح وأموال مواطنينا في القرى الحدودية، ولجيراننا في منطقة عفرين، وستتواصل حتى وأد بلاء الإرهاب، والقضاء على آخر إرهابي".

وفي حين أشار إلى سقوط 13 قتيلاً وإصابة 39 آخرين، منذ بدء العملية العسكرية في عفرين، ومقتل 30 من الجيش السوري الحر وإصابة 158 آخرين بجروح، لفت في المقابل إلى تحييد 932 مسلحاً منذ انطلاق عملية "غصن الزيتون"، وأضاف "هذا الكفاح ذو نفس طويل، وسوف يتواصل".

وفي رده على سؤال فيما إذا أعطت تركيا مهلة لواشنطن من أجل انسحاب المليشيات الكردية من مدينة منبج، نفى بوزداغ إعطاء تاريخ محدد للأميركيين.

وقال "لم نعطِ مهلة بتاريخ زمني، إلا أننا نتكلم بشكل واضح، بعد عملية غصن الزيتون إن لم ينسحب الإرهابيون من منبج، فستشنّ تركيا العملية الثالثة على هذه المنطقة".

وبينما جدد بوزداغ عدم رغبة بلاده في الاصطدام مع الولايات المتحدة في سورية، أكد أنه "إذا ارتدى الجنود الأميركيون زي الإرهابيين، واستهدفوا من بينهم القوات التركية، فحينها لن نتردد ولن نفرق بينهم".

من جهة ثانية، وردا على سؤال بشأن الدعوة التي وجهها زعيم حزب الشعب الجمهوري، كمال قليجدار أوغلو للحكومة التركية بالتواصل المباشر مع النظام السوري، قال بوزداغ "حلّ الأزمة السورية لا يحتاج فقط إلى إرادة تركية، توجد أطراف أخرى، روسيا وإيران، والنظام السوري، والولايات المتحدة، وقوات التحالف، وعليه فإن هذه الأزمة لا يمكن حلها إلا عبر أستانة وسوتشي وجنيف".




(الأناضول)

المساهمون