بدء الحوار المباشر بين الحكومة الأفغانية و"طالبان" بشأن الأسرى

بدء الحوار المباشر بين الحكومة الأفغانية و"طالبان" بشأن الأسرى

كابول

العربي الجديد

العربي الجديد
01 ابريل 2020
+ الخط -

بدأت الحكومة الأفغانية وحركة طالبان، اليوم الأربعاء، حواراً مباشراً بشأن إطلاق سراح الأسرى وتسهيل الأمور التقنية بهذا الخصوص.

وكان وفد من طالبان قد وصل أمس إلى كابول من أجل التباحث مع الحكومة الأفغانية بشأن القضية، وبدء عملية الإفراج عن أسرى طالبان والحكومة، حسب الاتفاق التاريخي المبرم بين طالبان وواشنطن في الدوحة.

وقال الناطق باسم مكتب مستشار الأمن القومي الأفغاني جاويد فيصل، في بيان، إن فريق الحكومة التقني الخاص بقضية الأسرى التقى أمس بوفد طالبان، وجرى التباحث في أول لقاء بينهما بشأن إطلاق سراح الأسرى.

وأضاف فيصل أن الطرفين وافقا على استمرار المفاوضات بشأن القضية، مشيراً إلى أن مندوبين من الصليب الأحمر حضروا في اجتماع أمس كمراقبين.

وكان الناطق باسم حركة طالبان، ذبيح الله مجاهد، قد أكد في تغريدة على موقع تويتر، أن وفداً من طالبان مكون من ثلاثة أعضاء وصل إلى العاصمة الأفغانية كابول أمس الثلاثاء.

وسبق أن أكدت الحركة أنها سترسل وفداً من 15 عضواً إلى كابول، ثم قُلِّص العدد إلى عشرة أشخاص، وأخيراً أُوفد ثلاثة أعضاء فقط. وفي هذا الخصوص، أكد مجاهد أن تخفيض عدد أعضاء الوفد جاء بسبب انتشار فيروس كورونا والإجراءات المتبعة بهذا الصدد.

وكان من المفترض أن يصل الوفد إلى كابول الأسبوع الماضي، لكن الوفد تأخر بسبب خلافات بشأن القضية، وقد وصل اليوم بمساعدة الصليب الأحمر.

يُشار إلى أن هيئة "طالبان" المخولة بقضية الأسرى اجتمعت ثلاث مرات مع هيئة حكومية عبر "الفيديو كونفرانس"، خلال الأيام الماضية، وذلك بمساعدة قطرية أميركية، وقد جرى التوافق بين الطرفين على إرسال وفد للحركة إلى كابول لمناقشة أبعاد القضية مع الحكومة.

وكانت الولايات المتحدة قد توصلت إلى اتفاق مع "طالبان" في الدوحة، في 29 من فبراير/شباط الماضي، قضى بالإفراج عن خمسة آلاف سجين من "طالبان"، مقابل إفراج الحركة عن ألف سجين للحكومة، لتبدأ على أثره المرحلة الثانية من عملية المصالحة وهي الحوار الأفغاني-الأفغاني، غير أن اعتراض الرئيس الأفغاني أشرف غني على ذلك عرقل تلك العملية.

وتشترط "طالبان" الإفراج عن أسراها كخطوة أساسية من أجل الشروع في المرحلة الأهم من عملية المصالحة، وهي الحوار بين الأطياف الأفغانية، وعلى وجه التحديد بين "طالبان" والحكومة.

ذات صلة

الصورة
توماس غرينفيلد في مجلس الأمن، أكتوبر الماضي (بريان سميث/فرانس برس)

سياسة

منذ لحظة صدور قرار مجلس الأمن الذي يطالب بوقف النار في غزة سعت الإدارة الأميركية إلى إفراغه من صفته القانونية الملزمة، لكنها فتحت الباب للكثير من الجدل.
الصورة
تظاهرة ووقفة بالشموع أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن

سياسة

شهدت العاصمة الأميركية واشنطن وقفة بالشموع وتجمّعاً للمئات من الناشطين أمام السفارة الإسرائيلية تأبيناً للجندي آرون بوشنل و30 ألف شهيد فلسطيني في غزة.
الصورة

سياسة

نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال الأميركية" عن مسؤولين أميركيين قولهم إن إدارة الرئيس جو بايدن تستعد لإرسال قنابل وأسلحة أخرى "نوعية" إلى إسرائيل.
الصورة
مسيرة وسط رام الله (العربي الجديد)

سياسة

شارك عشرات الفلسطينيين، اليوم الجمعة، في مسيرة جابت شوارع مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، نصرةً لغزة ودعماً للمقاومة الفلسطينية.