معركة سرت: "الرئاسي" تتقدّم وتحاصر مقاتلي "داعش"

معركة سرت: "الرئاسي" تتقدّم وتحاصر مقاتلي "داعش"

طرابلس

عبد الله الشريف

avata
عبد الله الشريف
02 يوليو 2016
+ الخط -
أعلنت قوات المجلس الرئاسي سيطرتها على مواقع استراتيجية وسط سرت، بعد معارك عنيفة أمس الجمعة، في الوقت الذي أكد المتحدث باسم "عملية البنيان المرصوص" أن مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) باتوا محاصرين في معقلين رئيسيين في الأجزاء الأخيرة بالمدينة.

وبحسب مدير المكتب الإعلامي لمستشفى مصراتة، عيسى عبد العزيز، فإن 5 قتلى و62 جريحا وصلوا، حتى صباح اليوم السبت، من أرض المعارك بسرت، موضحا، في حديثه مع "العربي الجديد"، أن من بين الجرحى ستة إصاباتهم خطيرة، وأغلبهم إصاباتهم متوسطة، فيما غادر آخرون بعد تلقي العلاج.

من جهته، ذكر المتحدث باسم قوات الرئاسي، محمد الغصري، أن أغلب مقاتلي التنظيم باتوا الآن محاصرين في مجمع قاعات واغادوغو ومستشفى ابن سينا، بعد إحكام قوات الرئاسي سيطرتها على منطقة الجيزة العسكرية وحي 700 المتاخم لهما، موضحا أن "معارك أمس كانت ضارية، حيث أحكمنا قبضتنا على حي السبعمائة بعد التعامل مع القناصة المتمركزين على أسطح المباني، عبر القضاء عليهم، كما تم القضاء على قوة أخرى متسللة، وجرى الاستيلاء على آلياتها وأسلحتها".

وأضاف الغصري: "تقدمت قواتنا باتجاه قاعة واغادوغو، واشتبكت مع الدواعش في محيطها، قبل الانسحاب لإفساح المجال لسلاح الجو الليبي للقيام بعمله"، لافتا إلى أن سلاح الجو الليبي قصف، مساء أمس، قاعة واغادوغو ومحيطها أربع مرات، لتصل عدد الطلعات القتالية لسلاح الجو تسع طلعات في 24 ساعة، مشيرا إلى أن المدفعية الثقيلة تقصف في الوقت الحالي القاعة التي تمثل أهم المعاقل الحصينة بالنسبة للتنظيم في الأيام الأخيرة.

ومن محور الميناء، قال المتحدث باسم قوات الرئاسي إن "القوات تقدمت لتسيطر على جزيلة الطويلة، بموازاة تقدمها من المحور الغربي، لتدخل في اشتباكات مع عناصر التنظيم في الحي السكني الثاني"، قبل أن يشدد: "نعتقد أن التنظيم يلفظ أنفاسه الأخيرة هذه الأيام، ونتطلع أن تكون نهايته قبل عيد الفطر".

دلالات

ذات صلة

الصورة
فقدت أدوية أساسية في درنة رغم وصول إغاثات كثيرة (كريم صاهب/ فرانس برس)

مجتمع

يؤكد سكان في مدينة درنة المنكوبة بالفيضانات عدم قدرتهم على الحصول على أدوية، خاصة تلك التي للأمراض المزمنة بعدما كانت متوفرة في الأيام الأولى للكارثة
الصورة

منوعات

استيقظ من تبقى من أهل مدينة درنة الليبية، صباح الاثنين الماضي، على اختفاء أبرز المعالم التاريخية والثقافية في مدينتهم؛ إذ أضرّت السيول بـ1500 مبنى. هنا، أبرز هذه المعالم.
الصورة
عمال بحث وإنقاذ في درنة في ليبيا (كريم صاحب/ فرانس برس)

مجتمع

بعد مرور أكثر من أسبوع على الفيضانات في شمال شرق ليبيا على خلفية العاصفة دانيال، لا سيّما تلك التي اجتاحت مدينة درنة، وتضاؤل فرص الوصول إلى ناجين، صار هاجس انتشار الأوبئة والأمراض يثير القلق.
الصورة
دمر الفيضان عشرات المنازل كلياً في درنة (عبد الله بونغا/الأناضول)

مجتمع

ترك الفيضان كارثة كبيرة في مدينة درنة الليبية، كما خلف آلاف الضحايا، وقد تدوم تداعياته الإنسانية لسنوات، فالناجون تعرضوا لصدمات نفسية عميقة، وبعضهم فقد أفراداً من عائلته، أو العائلة كلها.