"سرايا القدس": لن نسمح بالاغتيالات ووقف هذه الجولة بيدنا

"سرايا القدس": لن نسمح بعودة الاغتيالات ووقف هذه الجولة بيدنا

12 نوفمبر 2019
المقاومة قصفت عدّة مدن رئيسية ردّاً على الاغتيال(علي جادالله/الأناضول)
+ الخط -
أكدت "سرايا القدس"، الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، مساء اليوم الثلاثاء، أنها لن تسمح بعودة سياسة الاغتيالات واستهداف كوادر المقاومة الفلسطينية والمدنيين العزل في قطاع غزة.

وقال المتحدث العسكري باسم "سرايا القدس"، أبو حمزة، في كلمة مصورة، إن المؤكد والمحسوم أن الساعات القادمة ستضيف عنواناً جديداً إلى سجل الهزائم الخاص برئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، مشدداً على أنه لم يجلب للإسرائيليين سوى الدمار والحرب والخراب.

وحمل أبو حمزة، في كلمته، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تبعات قراره، الذي وصفه بـ"الغبي"، باغتيال قيادة المقاومة من خلال استهدافه للقيادي البارز في السرايا بهاء أبو العطا في غزة، ومحاولة اغتيال رئيس الدائرة العسكرية في حركة الجهاد الإسلامي أكرم العجوري بدمشق.
وأضاف: "نقول للعدو وبكل يقين أنك ربما نجحت في بدء هذا العدوان على شعبنا ومقاومتنا لكنك لن تستطيع مهما فعلت أن تحدد شكل وتوقيت نهاية هذه الجولة من المعركة المفتوحة معك"، داعياً المستوطنين والإسرائيليين لعدم الاستماع لقيادتهم كون القرار بات بيد سرايا القدس والمقاومة الفلسطينية.

وشدد المتحدث العسكري باسم السرايا على أن "المقاومة لن تسمح بالمطلق بإعادة سياسة الاغتيالات، وستترجم ذلك ميدانياً وعسكرياً على الأرض، وسيرى الاحتلال نتيجة اغتيال قادة وكوادر المقاومة".

واستشهد ثلاثة فلسطينيين في قصف إسرائيلي، مساء اليوم على بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ليرتفع عدد شهداء قطاع غزة إلى 10 منذ فجر اليوم، إضافة إلى إصابة ما يزيد على ثلاثين آخرين بجراح مختلفة، وفق إعلانات متتابعة من وزارة الصحة في غزة.

وفجر الثلاثاء، استهدفت طائرات حربية إسرائيلية منزلاً في حيّ الشجاعية شرقي مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد القيادي في سرايا القدس، الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، بهاء أبو العطا (42 عاماً) وزوجته أسماء محمد أبو العطا (39 عاماً).

وشيع آلاف الفلسطينيين جثمان أبو العطا وزوجته في موكب جنائزي كبير وسط مدينة غزة، وتعهد خلال التشييع قادة من الذراع السياسية لحركة الجهاد بـ"الانتقام لدمائه والثأر من قاتليه".

ومنذ فجر الثلاثاء، قصفت المقاومة الفلسطينية عددا من المدن المحتلة عام 1948، كان من أبرزها ضواحي تل أبيب التي تبعد عن القطاع 80 كيلومتراً مربع، بالإضافة لأسدود وعسقلان والقدس المحتلة، رداً على العدوان الإسرائيلي على غزة.