"أحرار الشام" تنفي توقيع اتفاق مع روسيا حول الهدنة
"أحرار الشام" ستصدر بيانا بشأن هذه القضية(محمود الحلبي/فرانس برس)
نفى المتحدث الإعلامي باسم "حركة أحرار الشام الإسلامية" المعارضة للنظام السوري، محمد أبو زيد، توقيع أي اتفاقيات مع روسيا أو النظام السوري حول دخول الهدنة الجارية في بعض المناطق في سورية.
وأكد محمد أبو زيد، في تصريح لـ"العربي الجديد"، أن الخبر الذي نشرته وسائل إعلام موالية للنظام السوري نقلا عن وزارة الدفاع الروسية ويتحدث عن توقيع أربع اتفاقيات مع قيادات في "أحرار الشام" في حلب للانضمام للهدنة، غير صحيح.
وكان موقع "روسيا اليوم" ووسائل إعلام موالية للنظام السوري قد نشرت، صباح الإثنين، نقلا عن وزارة الدفاع الروسية خبرا يتحدث عن توقيع أربع اتفاقيات مع قيادات "حركة أحرار الشام" في حلب للدخول في الهدنة.
ولفت محمد أبو زيد إلى أن الحركة ستقوم بتوضيح الأمر في تصريح صحافي دون ذكر مزيد من التفاصيل.
يذكر أن "حركة أحرار الشام" لم توقع على ورقة اتفاق نظام وقف إطلاق النار، والذي تم بين فصائل من المعارضة السورية المسلحة وقوات النظام السوري برعاية تركية روسية نهاية عام 2016 في العاصمة التركية، وتلته اجتماعات حول تثبيت الاتفاق وآليات مراقبته في لقاءات أستانة، انتهت بتحديد أربع مناطق لـ"تخفيف التصعيد" واستثنت مناطق يسيطر عليها "داعش" و"جبهة فتح الشام" (النصرة سابقا).
اقــرأ أيضاً
وأكد محمد أبو زيد، في تصريح لـ"العربي الجديد"، أن الخبر الذي نشرته وسائل إعلام موالية للنظام السوري نقلا عن وزارة الدفاع الروسية ويتحدث عن توقيع أربع اتفاقيات مع قيادات في "أحرار الشام" في حلب للانضمام للهدنة، غير صحيح.
وكان موقع "روسيا اليوم" ووسائل إعلام موالية للنظام السوري قد نشرت، صباح الإثنين، نقلا عن وزارة الدفاع الروسية خبرا يتحدث عن توقيع أربع اتفاقيات مع قيادات "حركة أحرار الشام" في حلب للدخول في الهدنة.
ولفت محمد أبو زيد إلى أن الحركة ستقوم بتوضيح الأمر في تصريح صحافي دون ذكر مزيد من التفاصيل.
يذكر أن "حركة أحرار الشام" لم توقع على ورقة اتفاق نظام وقف إطلاق النار، والذي تم بين فصائل من المعارضة السورية المسلحة وقوات النظام السوري برعاية تركية روسية نهاية عام 2016 في العاصمة التركية، وتلته اجتماعات حول تثبيت الاتفاق وآليات مراقبته في لقاءات أستانة، انتهت بتحديد أربع مناطق لـ"تخفيف التصعيد" واستثنت مناطق يسيطر عليها "داعش" و"جبهة فتح الشام" (النصرة سابقا).