9000 مشتبه بالانضمام لـ"داعش" في قبضة الأمن الكردي

9000 مشتبه بالانضمام لـ"داعش" في قبضة الأمن الكردي

إربيل

العربي الجديد

العربي الجديد
21 أكتوبر 2016
+ الخط -
كشف مسؤول في حكومة إقليم كردستان العراق، عن وجود أكثر من 9000 معتقل لدى السلطات الأمنية بالإقليم بتهمة الاشتباه في صلتهم بـتنظيم الدولة الإسلامية (داعش).

وقال نائب رئيس دائرة العلاقات الخارجية بحكومة كردستان، ديندار زيباري، في بيان، اليوم الجمعة "أبلغنا جهات دولية، منها الأمم المتحدة، ومنظمة العفو الدولية، ومنظمة الدفاع عن حقوق الإنسان، والخارجية الأميركية بوجود 9000 معتقل لدى سلطات الأمن في الإقليم يواجهون تهمة الانتماء لداعش والعمل لصالحه".

وأضاف "المعلومات تلقيناها من الأمن وعمليات الاعتقال تمت على فترات مختلفة".

ولفت نائب رئيس دائرة العلاقات الخارجية إلى أن "الأجهزة المختصة بحكومة الإقليم أنهت عمليات التحقيق مع 450 من المعتقلين، تم خلالها تبرئة 200 شخص، فيما صدرت أحكام مختلفة بحق 100، والباقون تمت إحالتهم إلى المحاكم لإصدار أحكام بحقهم".

وأوضح زيباري "سياستنا واضحة، هناك تعليمات من رئيس الإقليم مسعود البرزاني مفادها بأن كل من كان منتمياً لداعش وعمل معه وتعاون معه ستجرى محاكمته وفق القانون، أما من لم يفعل ذلك فهو حر بالعودة لمناطقه، وهذا هو ردنا على الاتهامات التي وجهت إلى قوات البشمركة بمنع عودة الأسر العربية إلى قراها بعد طرد التنظيم منها خلال الفترة الماضية".

وأشار المسؤول الكردي إلى أن "قسماً من المحكومين بتهمة الانتماء لداعش صدرت بحقهم أحكام بالإعدام، لكن الأحكام لم تنفذ بعد".

وكانت سلطات إقليم كردستان قد أوقفت وبقرار من البرزاني، تنفيذ أحكام الإعدام، ابتداء من عام 2008 استجابة لدعوات المنظمات الحقوقية وتلك المدافعة عن حقوق الإنسان.

واعتبر زيباري، بقاء هذا العدد الكبير من المعتقلين في السجون "خطراً على الإقليم، إضافة إلى الانتقادات التي قد يواجهها الإقليم من الجهات الدولية". واستدرك بالقول "العدد كبير ويحتاج الإقليم إلى عدد كبير من المحققين للبت في قضاياهم".

من جهة ثانية، لم يستبعد زيباري أن تلجأ السلطات العراقية بعد معركة الموصل إلى تنفيذ عمليات إعدام بحق أشخاص يجري اعتقالهم في الموصل بتهمة "الارهاب"، مبيناً "ربما كان بدافع الانتقام أو لدوافع أخرى".

وتنفذ بغداد أحكام الإعدام، فيما أوقفها إقليم كردستان قبل 8 سنوات، والاستثناء الوحيد كان تنفيذ حكم الإعدام في قضية واحدة بحق ثلاثة محكومين اتهموا بممارسة القتل العمد عام 2015.

إلى ذلك، أشارت مصادر كردية، إلى أن قسماً من المعتقلين، هم من المطلوبين، وقسما آخر تم التعرف عليهم بعدما دخلوا إلى الإقليم بصفة نازحين من مناطق سيطرة تنظيم "داعش".

ويتوافد المئات من النازحين يومياً من المناطق القريبة من مدينة الموصل ومن مدينة حويجة بمحافظة كركوك إلى مخيمات النازحين الخاضعة لسيطرة الأمن الكردي جنوب أربيل. ويعتزم الإقليم افتتاح 27 مخيماً جديداً لإيواء نازحي الموصل بالتعاون مع الجهات الدولية، إذ تتوقع سلطات كردستان وصول 60 ألفاً خلال وقت قريب.

ذات صلة

الصورة
مشتل للأزهار على أنقاض الحرب في الموصل العراقية

مجتمع

مناظر الخراب والأماكن المدمرة التي خلفتها الحرب الأخيرة ضد تنظيم داعش الإرهابي، لم تكن عائقاً أمام طموح أهالي مدينة الموصل شماليّ العراق، لإعادة الحياة إلى سابق عهدها وإزالة الأنقاض منها.
الصورة
بين المهاجرين من يحملون مؤهلات عليا

تحقيقات

يكشف مسؤول عراقي في إدارة عمليات وزارة الهجرة، عن وجود شبكات سمسرة ومكاتب سفر غير قانونية تحقق معها المخابرات العراقية، كما تحقق مع جهات في أربيل لمعرفة تفاصيل أكثر عن كيفية استغلال المهاجرين العالقين على حدود الاتحاد الأوروبي
الصورة

مجتمع

يشير الارتفاع المفاجئ في السفر الجوي من الشرق الأوسط إلى بيلاروسيا، إلى تضافر المساعي لتوجيه المهاجرين نحو الاتحاد الأوروبي، كما يقول مسؤولون لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.
الصورة
حريق في مخيم شاريا- كردستان العراق (فيسبوك)

مجتمع

اندلع، اليوم الجمعة، حريق في مخيم للنازحين في محافظة دهوك بإقليم كردستان، يؤوي نازحين سبق أن فرّوا من مدينة سنجار غربي محافظة نينوى شمالي العراق، بعد سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي عليها عام 2014، والتهم الحريق أكثر من 100 خيمة.