أحد منفذي اعتداءات بروكسل احتجز رهائن فرنسيين بسورية

أحد منفذي اعتداءات بروكسل احتجز رهائن فرنسيين بسورية

22 ابريل 2016
الصحافيون الفرنسيون تعرفوا على العشرواي كأحد سجانيهم (Getty)
+ الخط -
كشف رهائن فرنسيون سابقون في سورية، سنتي 2013 و2014، أن نجيم العشراوي، أحد اللذين فجرا نفسيهما في مطار بروكسل في 22 مارس/ آذار الماضي، ما أدى إلى مقتل 32 شخصاً وإصابة 300، كان من بين سجانيهم إبان اختطافهم، بحسب ما أفادت مصادر قريبة من التحقيق اليوم الجمعة.

وذكرت المصادر أن الصحافيين الفرنسيين الأربعة، ديدييه فرنسوا وبيار توريس وإدوار إلياس ونيكولا إينان، أكدوا جميعهم أن أحد سجانيهم كان يدعى أبو إدريس، قبل أن تعلن المحامية ماري لور إينغوف، وفق "فرانس برس"، أن موكلها "نيكولا إينان تعرّف رسميا" على أبو إدريس بأنه نجيم العشراوي، وذلك بعد معلومات كشفتها صحيفتا "جورنال دو ديمانش" و"لو باريزيان".

يذكر أن مراسل إذاعة "أوروبا 1"، ديدييه فرنسوا، والمصور إدوار إلياس، خطفا شمال حلب في 6 يونيو/ حزيران 2013، فيما خطف مراسل مجلة "لو بوان"، نيكولا إينان، والمصور المستقل بيار توريس، بعد أسبوعين في 22 يونيو/ حزيران في الرقة.

وسبق لمتحدث باسم البرلمان الأوروبي، يوم الأربعاء، أن ذكر أن العشراوي كان عامل نظافة عمل لفترة قصيرة في البرلمان قبل ذلك بستة أعوام.


وفي سياق متصل، تستأنف محطة مترو مالبيك، حيث فجّر أحد انتحاريي اعتداءات بروكسل نفسه، عملها الإثنين المقبل، بعد أكثر من شهر على الاعتداءات، كما أعلنت، الجمعة، الشركة المشغلة لشبكة المترو.

وقالت المتحدثة باسم شركة النقل المشترك في بروكسل، فرانسواز ليدون، لوكالة "فرانس برس"، أن مالبيك، الواقعة في وسط الحي الأوروبي، وآخر محطة تستأنف عملها في شبكة بروكسل، ستباشر خدماتها من الساعة 6.00 إلى الساعة 22.00، على غرار المحطات الأخرى.

ويباشر النواب الأعضاء في لجنة التحقيق حول الاعتداءات أعمالهم التي تستمر حتى نهاية السنة، بزيارة إلى هذه المحطة. ويغادرون سيراً على الأقدام إلى مبنى البرلمان الفيدرالي الذي يبعد مئات الأمتار عن المحطة، لزيارة المنشآت والتحدث مع موظفي شركة النقل المشترك في بروكسل وأجهزة الإغاثة.

وأضافت ليدون أن أعمال التصليح في مالبيك تنتهي مساء الجمعة. والعلامة الوحيدة التي لا تزال ظاهرة عن الهجوم موجودة في إحدى اللوحات الثماني للفنان بنوا فان إينيس، والمعلقة في المحطة، على أن يحجب الجزء الناقص منها عن الأنظار.

وقالت شركة النقل المشترك إنها تدرس مشروع رسم لوحة فنية تذكارية للفنان نفسه، على أن تنجز في يونيو/ حزيران.


وذكرت المتحدثة: "في انتظار تنفيذ هذا المشروع، ننوي إقامة جدار للذكرى، حيث يمكن للناس كتابة رسائل وكلمات أمل ورجاء". وفي 22 مارس/ آذار، وبعد أكثر من ساعة على اعتداء انتحاري مزدوج في مطار بروكسل، فجّر خالد البكراوي عبوة في إحدى حافلات المترو.

دلالات