مناورات أميركية بالذخيرة الحية في شبه الجزيرة الكورية

مناورات أميركية بالذخيرة الحية في شبه الجزيرة الكورية

08 يوليو 2017
المناورات أعقبت التجربة الصاروخية الأخيرة لكوريا الشمالية(جونغ يون/فرانس برس)
+ الخط -
أجرت قاذفات أميركية، اليوم السبت، مناورة غير معتادة بالذخيرة الحية في كوريا الجنوبية، حيث حلقت على مسافة قريبة من المنطقة منزوعة السلاح في شبه الجزيرة الكورية، في استعراض للقوة بعد التجربة الصاروخية الأخيرة لكوريا الشمالية، بحسب ما أعلنت وزارة دفاع الجنوب.

وبعد المناورة، حلقت قاذفات "بي-1بي لانسرز"، التي أقلعت من قاعدة أندرسون الجوية في غوام، بالقرب من الحدود البرية التي تشهد انتشارًا عسكريًّا مكثفًا مع الشمال، قبل أن تعود أدراجها، كما ذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب).

وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، في بيان، إن المناورة هي "رد حازم على عمليات إطلاق الصواريخ المتتالية من الشمال".

وشاركت أربع مقاتلات اميركية وكورية جنوبية في المناورة بالذخيرة الحية، التي أجريت في منطقة يونغوول، على بعد 80 كلم تقريبًا جنوب الحدود بين الشمال والجنوب، بحسب بيان وزارة الدفاع.

وألقت القاذفات التي تحلق لمسافات طويلة قنبلة ذكية زنتها 907,1 كلغ، ويتم توجيهها عن بعد بالليزر.

وكانت المناورة محاكاة لقاذفتين أميركيتين تدمران بطاريات صواريخ بالستية، ومقاتلات كورية جنوبية تشن ضربات محددة الأهداف على مواقع قيادة للعدو تحت الأرض، بحسب البيان نفسه.

وأضاف البيان أن "القوات الجوية الكورية الجنوبية والأميركية أظهرت في المناورة تصميمًا قويًّا لمعاقبة العدو على أفعاله الاستفزازية، وقدرتها على تدمير قواعد قيادية للعدو".

وكانت كوريا الشمالية أطلقت الثلاثاء، للمرة الأولى، صاروخًا بالستيًّا عابرًا للقارات، يمكن ان يشكل نقطة تحول في مواجهتها مع واشنطن حول برنامجها النووي والصاروخي.

من جهتها، أعلنت الوكالة الأميركية للدفاع المضاد للصواريخ أنها ستختبر قريبًا في ألاسكا منظومة مضادة للصواريخ البالستية، ردًّا على التجربة الأخيرة لبيونغ يانغ لصاروخ يمكن أن يصيب الأراضي الأميركية، وتحديدًا الاسكا، بحسب "البنتاغون".

(رويترز)