سورية: قصف متبادل بعد هدوء نسبي لساعات بريف حماة

سورية: قصف متبادل بعد هدوء نسبي لساعات بريف حماة

24 يوليو 2019
النظام وروسيا يواصلان استهداف المدنيين (عبد المؤمن عيسى/فرانس برس)
+ الخط -
شهد ريف حماة الشمالي الغربي، صباح اليوم الأربعاء، عمليات قصف متبادل بين المعارضة السورية المسلحة وقوات النظام، وذلك بعد هدوء نسبي استمر منذ مساء أمس الثلاثاء، والذي جاء عقب عمليات قصف من النظام على ريف إدلب وأسفرت عن ضحايا من المدنيين.

وذكرت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" أن قوات النظام قصفت بالمدفعية والصواريخ، منذ صباح اليوم، محاور تل ملح والجبين والحويجة والحواس والسرمانية ودوير الأكراد في ريف حماة الشمالي الغربي، وذلك تزامنا مع تحليق طيران الاستطلاع في سماء المنطقة.

كما شن الطيران الحربي التابع للنظام غارة في محيط مدينة خان شيخون جنوب إدلب، واقتصرت الأضرار على الماديات.

في المقابل، قصفت المعارضة السورية المسلحة بالمدفعية والصواريخ مواقع للنظام في محور الجبين والقصّابية والحويز في ريف حماة. ولم تتبين حجم الخسائر الناتجة عن القصف.

وجاء القصف عقب هدوء شبه تام استمر في المنطقة منذ مساء أمس الثلاثاء وحتى صباح اليوم.

وذكرت مصادر من الدفاع المدني لـ"العربي الجديد" أن مدينة خان شيخون تعرضت أمس لأكثر من خمس عشرة غارة جوية من النظام، أسفرت عن مقتل مدني ودمار كبير في الممتلكات الخاصة والعامة.

كما قتل مدني وأصيب عشرة آخرون، بينهم ثلاثة أطفال وامرأة، جراء قصف جوي طاول مدينة معرة النعمان، فيما قتل مدني وأصيب آخر بغارة على قرية جبالا، تزامنا مع غارة على بلدة حيش أسفرت عن إصابة ستة مدنيين، وغارة أسفرت عن إصابة مدني في بلدة دير سنبل.

كذلك، شن الطيران الحربي التابع للنظام قرابة خمسين غارة على بلدات وقرى الكندة وبسامس وبسنقول وخان والشيخ مصطفى ودير سنبل وركاياسجنة، خلفت أضرارا مادية.

وكان القصف الجوي من الطيران الروسي الداعم للنظام السوري قد أسفر، أول أمس الاثنين، عن مقتل اثنين وخمسين مدنيا على الأقل وإصابة العشرات في أرياف حماة وإدلب وحلب، التي تخضع لاتفاق "خفض التوتر".

وتشن قوات النظام حملة عسكرية بدعم روسي على ريفي حماة وإدلب منذ بداية مايو/ أيار الماضي، وأسفرت عن مقتل وجرح المئات، وتشريد الآلاف من المدنيين.