ترامب: سنعمل مع حلفائنا المسلمين للقضاء على "داعش"

ترامب: سنعمل مع حلفائنا المسلمين للقضاء على "داعش"

01 مارس 2017
+ الخط -

أكد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عزمه على العمل مع "الدول المسلمة الحليفة" من أجل "القضاء" على تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، موضحاً أنه طلب من وزارة الدفاع تنفيذ خطة لتدمير تنظيم "الدولة الإسلامية" والقضاء عليه. وقال "سنعمل مع حلفائنا، خصوصا أصدقائنا وحلفائنا في العالم الإسلامي، للقضاء على هذا العدو البغيض".

ترامب، وفي أول خطاب له أمام الكونغرس منذ توليه السلطة في 20 يناير/ كانون الثاني، ألقاه فجر الأربعاء، أعلن أنه منفتح على إصلاح واسع النطاق لنظام الهجرة في الولايات المتحدة، وذلك في تحول عن لهجته المتشددة خلال الحملة الانتخابية، وعقب القرار التنفيذي الذي اتخذه، في بداية ولايته، ويمنع بموجبه مواطني سبع دول ذات أغلبية مسلمة من دخول أميركا.

وبعد شهر أول في السلطة هيمنت عليه المعركة بشأن الحظر المؤقت الذي فرضه على سفر مواطني سبع دول، شدد على أنه "من الممكن إعداد خطة إصلاح موسعة بشأن الهجرة إذا رغب الجمهوريون والديمقراطيون في الوصول إلى حل وسط". 

واعتبر أن "الهجرة إلى الولايات المتحدة ينبغي أن تقوم على نظام يستند إلى الجدارة، وليس على الاعتماد على المهاجرين الأقل مهارة". وقال الرئيس الجمهوري، الذي تبنى نهجا متشددا ضد المهاجرين غير القانونيين في حملته الانتخابية في 2016 "أعتقد أنه من الممكن إحداث إصلاحات حقيقية وإيجابية بشأن الهجرة.. ما دمنا نركز على الأهداف التالية: تعزيز الوظائف والأجور للأميركيين .. تقوية أمن بلدنا.. وإعادة الاحترام إلى قوانينا"، وفق ما نقلت "رويترز".


في المقابل، جدد تعهده بالبدء "قريبا" في بناء جدار "كبير" على الحدود مع المكسيك، وهو الوعد الأكثر رمزية ضد الهجرة الذي أطلقه خلال حملته الانتخابية. وأضاف "علينا إعادة فرض السلامة وتطبيق القانون على حدودنا. لهذا السبب، سنبدأ قريبا بناء جدار كبير على طول حدودنا الجنوبية"، وهو وعد تسبب بأزمة دبلوماسية بين واشنطن ومكسيكو.

من جهةٍ أخرى، أصر ترامب على أن الغارة التي نفذتها قوات أميركية باليمن، في يناير/ كانون الثاني، "كانت ناجحة وجمعت معلومات حيوية ضد فرع تنظيم "القاعدة" هناك"، رغم الشكوك حول فاعلية المهمة. 

إلى ذلك، أكد رغبته في التركيز على المشكلات في الداخل بتعزيز الاقتصاد من خلال إصلاحات ضريبية واستثمارات بقيمة تريليون دولار في البنية التحتية، وإصلاح قانون الرعاية الصحية الذي صدر في عهد الرئيس السابق، باراك أوباما.

وشدد على الحاجة لإقناع الأميركيين بـ"الاحتشاد خلف جدول أعماله" بعد انتخابات شهدت منافسة مريرة وأول شهر مثير للجدل في البيت الأبيض، إذ دعا لتأييد جهوده من أجل "فصل جديد من العظمة الأميركية"، بحسب "فرانس برس".

ودعا الكونغرس، الذي يهيمن عليه الجمهوريون، إلى إلغاء ووضع بديل لقانون الرعاية الصحية الذي صدر في عهد أوباما مع إصلاحات توسع الخيارات المتاحة وتزيد الاستفادة بالرعاية الصحية وتقلص التكاليف.

كما دان "الجرائم والأعمال العنصرية والمعادية للسامية" في كل أنحاء البلاد في الأيام الأخيرة، واعدا بأن تبقى أميركا "متحدة" ضد "الكراهية"، مدينا "عمليات التخريب الأخيرة التي طاولت مقابر يهودية والتهديدات التي تم توجيهها إلى مراكز للمجتمع اليهودي". 

وندد ترامب، الذي كثف خلال حملته التصريحات النارية، وخصوصا ضد المسلمين والمهاجرين من أميركا اللاتينية، بـ"الاعتداء العنصري ضد اثنين من الرعايا الهنود الأسبوع الماضي في ولاية كنساس (وسط)". وقال إن هذه الأعمال "تذكّرنا بأنه إذا كنا ربما أمّة منقسمة عندما يتعلق الأمر بالسياسة، إلا أننا بلد موحد لإدانة الكراهية والشر بكل أشكاله".


(العربي الجديد)



ذات صلة

الصورة
11 فبراير

سياسة

تحيي مدينة تعز وسط اليمن، منذ مساء أمس السبت، الذكرى الثالثة عشرة لثورة 11 فبراير بمظاهر احتفالية متعددة تضمنت مهرجانات كرنفالية واحتفالات شعبية.
الصورة
عيدروس الزبيدي (فرانس برس)

سياسة

أفادت قناة كان 11 العبرية التابعة لهيئة البث الإسرائيلي، مساء الأحد، بأن الانفصاليين في جنوب اليمن أبدوا استعدادهم "للتعاون مع إسرائيل في وجه تهديد الحوثيين".
الصورة

سياسة

خرج آلاف اليمنيين يوم الجمعة في مسيرات حاشدة في عدد من المحافظات نصرة للشعب الفلسطيني وتنديداً بالقصف والجرائم الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي بحق سكان قطاع غزة المحاصر.
الصورة
أطفال يمنيون في مركز صحي في اليمن (محمد الوافي/ الأناضول)

مجتمع

في قطاع صحي منهك من جرّاء تداعيات حرب اندلعت قبل نحو تسعة أعوام، يواصل اليمن مواجهة مرض الحصبة الذي أودى بحياة مئات الأطفال في خلال أشهر فقط.