ليبيا: اشتباكات بسرت والمجلس الرئاسي يقبل استقالة 4 وزراء

ليبيا: اشتباكات بسرت والمجلس الرئاسي يقبل استقالة 4 وزراء

طرابلس

عبد الله الشريف

avata
عبد الله الشريف
01 يوليو 2016
+ الخط -
تتواصل الاشتباكات في مدينة سرت الليبية، بالتزامن مع تغيرات سياسية، إذ قبل المجلس الرئاسي استقالة 4 وزراء مفوضين في حكومة الوفاق.

ميدانياً، أعلن المكتب الإعلامي لعملية "البنيان المرصوص"، مقتل محمد النجار، آمر كتيبة الدبابات بقوات الرئاسي، بطلق ناري من قبل قناصة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) خلال اشتباكات، أمس الخميس، لافتاً إلى أنها لا تزال مستمرة بشكل متقطع، في الوقت الذي حققت فيه قوات الرئاسي تقدماً ملحوظاً داخل حي 700 وسط المدينة.

ونشر المكتب الإعلامي على صفحته الرسمية، تسجيلات مرئية وصوراً تظهر اشتباكات داخل حي 700، وصوراً أخرى تظهر عدداً من جثث قتلى التنظيم بالحي ذاته، بينما بينت صور أخرى، عمليات تقوم بها فرق الهندسة العسكرية لتفكيك الألغام المزروعة في الحي.

سياسياً، أعلن المجلس الرئاسي، ليل أمس، قبوله استقالات بعض وزرائه المفوضين في حكومة الوفاق.

وقبل المجلس في قرار رسمي نُشر على صفحات مكتبه الإعلامي، استقالات كل من وزير العدل، جمعة الدرسي، والمالية، فاخر أبو فرنة، والاقتصاد والصناعة، عبد المطلوب أبو فروة، والمصالحة الوطنية، عبد الجواد العبيدي. ولم يبين القرار أسباب الاستقالة.

وكان المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق قد أعلن في 16 من مايو/أيار الماضي، تفويض وزراء حكومته بمباشرة أعمالهم الوزارية، وشمل القرار 18 وزيراً ضمن التشكيلة الوزارية الثانية التي تقدم بها الرئاسي إلى البرلمان في يناير/كانون الثاني الماضي، من دون أن يتمكن البرلمان من منحها الثقة.


ذات صلة

الصورة
فقدت أدوية أساسية في درنة رغم وصول إغاثات كثيرة (كريم صاهب/ فرانس برس)

مجتمع

يؤكد سكان في مدينة درنة المنكوبة بالفيضانات عدم قدرتهم على الحصول على أدوية، خاصة تلك التي للأمراض المزمنة بعدما كانت متوفرة في الأيام الأولى للكارثة
الصورة

منوعات

استيقظ من تبقى من أهل مدينة درنة الليبية، صباح الاثنين الماضي، على اختفاء أبرز المعالم التاريخية والثقافية في مدينتهم؛ إذ أضرّت السيول بـ1500 مبنى. هنا، أبرز هذه المعالم.
الصورة
عمال بحث وإنقاذ في درنة في ليبيا (كريم صاحب/ فرانس برس)

مجتمع

بعد مرور أكثر من أسبوع على الفيضانات في شمال شرق ليبيا على خلفية العاصفة دانيال، لا سيّما تلك التي اجتاحت مدينة درنة، وتضاؤل فرص الوصول إلى ناجين، صار هاجس انتشار الأوبئة والأمراض يثير القلق.
الصورة
دمر الفيضان عشرات المنازل كلياً في درنة (عبد الله بونغا/الأناضول)

مجتمع

ترك الفيضان كارثة كبيرة في مدينة درنة الليبية، كما خلف آلاف الضحايا، وقد تدوم تداعياته الإنسانية لسنوات، فالناجون تعرضوا لصدمات نفسية عميقة، وبعضهم فقد أفراداً من عائلته، أو العائلة كلها.

المساهمون