مقتل ضابط روسي بقصف للمعارضة في ريف حماة
وذكر "جيش النصر"، على حساباته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، أنّ "مقاتليه استهدفوا اجتماعاً لضباط المدفعية في مدينة حلفايا، بصواريخ من طراز غراد، ما أدّى إلى مقتل ضابط روسي، وأكثر من خمسة عناصر للنظام، وإصابة آخرين".
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت أمس الثلاثاء، مقتل مستشار عسكري روسي بنيران قناص، أثناء هجوم لمسلحين على موقع لقوات النظام، في سورية.
وفي غضون ذلك، قتل ثلاثة مدنيين، جرّاء انفجار عبوّة ناسفة، على الطريق الواصل بين بلدتي المسيفرة والكرك الشرقي، في ريف مدينة درعا.
وقال الناشط الإعلامي، ياسر الخطيب، لـ"العربي الجديد" إنّ "عبوة ناسفة انفجرت بسيارة توزيع بضائع، على طريق المسيفرة - الكرك الشرقي، أدّت إلى مقتل ثلاثة مدنيين".
وأوضح الناشط ذاته أنّ "عمليات التفجير ازدادت في الآونة الأخيرة، تسببت آخرها بمقتل رئيس مجلس محلي، وقائدين عسكريين تابعين للجيش السوري الحر".
في الأثناء، قُتل عنصران من "هيئة تحرير الشام"، اليوم الأربعاء، بقصف لطائرة يُعتقد أنها أميركية، شمال غربي مدينة إدلب، فيما قتلت طفلة بقصف نفّذته طائرة مجهولة على مخيم للنازحين.
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إنّ "طائرة يُعتقد أنها أميركية، استهدفت سيارة تابعة لهيئة تحرر الشام، التي تشكّل (فتح الشام) (النصرة سابقاً) عمودها الفقري، قرب مدينة دركوش، شمال غربي مدينة إدلب، ما أدى إلى مقتل عنصرين، كانا بداخل السيارة". ولم تحدّد المصادر هوية القتيلين.
وكانت الطائرات الأميركية قد قتلت، في الآونة الأخيرة، عشرات القياديين في "فتح الشام"، والتي أعادت واشنطن إدراجها ضمن المنظمات الإرهابية، على الرغم من تغيير اسمها.
وعلى صعيد آخر، قتلت طفلة وأصيب مدنيون آخرون، بقصف لطائرة مجهولة، مسيّرة عن بعد على مخيم للنازحين، قرب الحدود السورية - التركية.
وقال الناشط الإعلامي، جابر أبو محمد، لـ"العربي الجديد"، إنّ "طائرة من دون طيار ألقت قنابل صغيرة على مخيم (حلب 1) للنازحين، قرب مدينة دركوش، أسفرت عن مقتل طفلة وإصابة تسعة مدنيين، بجراح متفاوتة، إضافة لاشتعال حرائق في عدد من الخيام".
وتتعرّض المخيمات القريبة من الحدود التركية لقصف من طائرات مسيّرة بشكل متكرّر، اتهم مسؤولون في المخيمات قوات النظام السوري بالوقوف خلفها.