الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تصعد لاستكمال مخططات التهويد

الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تصعد لاستكمال مخططات التهويد

15 اغسطس 2016
الخارجية الفلسطينية: حكومة نتنياهو تواصل تغولها الاستيطاني (Getty)
+ الخط -

 

اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الاثنين، أن "التصعيد الاستيطاني الخطير، الذي تقوم به إسرائيل في الأراضي الفلسطينية، استكمال لمخططات التهويد الإسرائيلية لأرض دولة فلسطين، التي تقوم على أساس تهويد ما يزيد عن 60 بالمائة من الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية".

وأوضحت في بيان أن "إسرائيل تسعى إلى تحويل التجمعات السكانية الفلسطينية إلى كانتونات معزولة بعضها عن بعض، في محيط من المستوطنات والمستوطنين المتطرفين، وبالتالي إحكام السيطرة الاحتلالية على تلك التجمعات والتحكم بحركة المواطنين منها وإليها، من خلال بوابات حديدية وأبراج عسكرية تحولها إلى سجون حقيقية، الأمر الذي يكرس بوضوح وعلى مرأى ومسمع من العالم نظام الفصل والتمييز العنصري في أرض دولة فلسطين".

واستهجنت خارجية فلسطين، صمت الدول على "الخروق الإسرائيلية الجسيمة للقانون الدولي واتفاقيات جنيف".

 كما استغربت "تكرار مواقف الإدانات اللفظية التي تصدر عن عدد آخر من الدول والمجتمع الدولي، إزاء الخطر الاستيطاني الذي يلتهم يومياً فرص السلام وحل الدولتين، وخاصةً أن الحكومة الإسرائيلية باتت تتعايش مع تلك الصيغ، التي لا تؤثر على العلاقات السياسية والدبلوماسية الثنائية مع دولة الاحتلال".

وطالبت الوزارة، "المجتمع الدولي بوقف سياسة الكيل بمكيالين في التعامل مع قضايا المنطقة، وطالبت مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته في مواجهة هذه الجريمة الكبرى التي تهدد الأمن والاستقرار والسلم الدوليين، وتقوض حل الدولتين، وتستهتر بإرادة السلام الدولية".

وشددت الخارجية على أن "حكومة (بنيامين) نتنياهو اليمينية المتطرفة تواصل تغولها الاستيطاني التهويدي في أرض دولة فلسطين، ضاربة بعرض الحائط جميع الإدانات الدولية للاستيطان، ومستهترة بكل الصيغ السياسية الأممية التي تحذر من مخاطر الاستيطان على حل الدولتين وعلى فرص السلام في المنطقة، وتعبر عن القلق من تداعياته ومخاطره".

ولفتت إلى كشف الإعلام العبري عن وثيقة قدمتها النيابة العامة الإسرائيلية إلى المحكمة العليا الأسبوع الماضي، جاء فيها: (في هذه الأيام تجري عمليات مسح أراضٍ في المنطقة بين أفرات وتل عيتم من أجل إحداث تواصل لأراضي دولة)، وذلك بهدف مصادرتها لأغراض توسيع مستوطنة أفرات وبناء مستوطنة جديدة، من شأنها عزل مدينة بيت لحم.

كما صادقت ما تسمى اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء في اللواء الأوسط، التابع لما تسمى إدارة التخطيط الإسرائيلية أمس الأحد، على مخطط بناء (4200) وحدة استيطانية جديدة على أراضٍ فلسطينية، في مستوطنة (مودعين) المقامة على أراضي الفلسطينيين غرب مدينة رام الله.