تشييع جثمان الشهيد بسيم صلاح في نابلس

تشييع جثمان الشهيد بسيم صلاح في نابلس

نابلس

سامي الشامي

avata
سامي الشامي
30 ديسمبر 2015
+ الخط -
شيّع نحو ألف فلسطيني، ظهر اليوم الأربعاء، جثمان الشهيد بسيم صلاح (38 عاماً) في مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية المحتلة، بعدما احتجزت قوات الاحتلال جثمانه لمدّة شهر كامل.

وانطلق موكب تشييع الشهيد من مستشفى "رفيديا" الحكومي غربي نابلس، عقب إلقاء ذويه نظرة الوداع الأخيرة على الشهيد داخل المستشفى.

وجابت مسيرة شعبية شوارع نابلس باتجاه مركز المدينة، حيث أدى المشيعون صلاة الجنازة على الشهيد في ميدان الشهداء هناك، ورفعوا الأعلام الفلسطينية ورايات الفصائل الفلسطينية، وجابوا شوارع مدينة نابلس وهم يرددون هتافات غاضبة تمجد الشهيد وتدعو إلى الانتقام له.

كما ردد المشيعون هتافات طالبت المجتمع الدولي بالتدخل لحماية الفلسطينيين والضغط من أجل تسليم كافة جثامين الشهداء، وعدم احتجازهم داخل ثلاجات الاحتلال، التي تشوه صورهم كما يسعى الاحتلال، في حين اتجهوا عقب الصلاة على الجثمان إلى المقبرة الشرقية، حيث ووري الجثمان في الثرى.

ودعا المشاركون إلى المضي قدماً في انتفاضة القدس، والرد على جرائم الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وتفعيل دور الفصائل الفلسطينية دعماً للانتفاضة، وعدم التفاوض مع الاحتلال الذي يقتل الفلسطينيين ويحاول تشويههم بعد قتلهم.

وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد سلمت جثمان الشهيد صلاح مساء أمس الثلاثاء، بشرط تشييعه مباشرة، لكن حالة الجثمان المتجمد، وتنكيل الاحتلال به داخل ثلاجات الاحتلال حالت دون ذلك.

وقال شقيق الشهيد، سعد صلاح، لـ"العربي الجديد"، إن "الجثمان كان في حالة تجمد عالية، وكان واضحاً ارتفاع قدمي الشهيد للأعلى بسبب تنكيل الاحتلال به وعدم مراعاة القيم الأخلاقية والإنسانية في التعامل مع جثامين الشهداء، ما أدى إلى تأجيل التشييع لظهر اليوم".

وقتلت قوات الاحتلال الشاب بسيم صلاح وهو من سكان مدينة نابلس، في 29 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، في مدينة القدس المحتلة، عقب زعمها تنفيذه عملية طعن قرب باب العامود في المدينة المقدسة، وإصابة جندي إسرائيلي بجروح متوسطة.

اقرأ أيضاً: الفلسطينيون يطالبون بالرد خلال تشييع الرضيع دوابشة

دلالات

ذات صلة

الصورة

سياسة

تستمر قوات الاحتلال في اقتحام البلدات والمدن الفلسطينية في مناطق الضفة الغربية، في وقت يخوض فيه مقاومون فلسطينيون اشتباكات مع تلك القوات المقتحمة.
الصورة
المستوطنون

تحقيقات

يتفاقم إرهاب المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية خاصة في المناطق التي يسكنها الأكثر تطرفاً منهم أو ما يعرف بـ"جماعات تدفيع الثمن"، وبينما لا تحمي السلطة الضحايا تغيب سبل تعويضهم أو إمكانية محاسبة المعتدين
الصورة
تشييع جثمان الشهيد الفتى رمزي حامد في سلواد (العربي الجديد)

سياسة

شيع أهالي بلدة سلواد شمال شرق رام الله، والبلدات والقرى المجاورة جثمان الشهيد الفتى رمزي فتحي حامد (17 عاماً) إلى مثواه الأخير في مقبرة الشهداء، بمسقط رأسه سلواد.
الصورة

سياسة

استشهد شاب فلسطيني وأصيب آخر بجروح خطرة، في وقت متأخر من يوم الجمعة، بعد أن أطلقت قوة خاصة من جيش الاحتلال النار على مركبة فلسطينية في بلدة سبسطية غرب مدينة نابلس، شماليّ الضفة الغربية.