التحالف يعلن قتل عشرات المسلحين بقافلة "داعش" بالصحراء السورية

التحالف يعلن قتل 85 مسلحاً من قافلة "داعش" بالصحراء السورية

08 سبتمبر 2017
التحالف: لم نستهدف القافلة نفسها(فرانس برس)
+ الخط -

أعلن التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش" الإرهابي، أمس الخميس، أنه قتل العشرات من جهاديي التنظيم في قافلة محاصرة الآن في الصحراء السورية.

وقال المتحدث باسم التحالف الدولي، رايان ديلون، في موجز صحافي من بغداد، نقلته (فرانس برس) "على بعد 130 ميلاً (209 كلم) جنوب مدينة الرقة، وشمال غرب بلدة البوكمال الحدودية مع العراق، يواصل التحالف مراقبة بقايا قافلة "داعش"، التي حاولت التوجه نحو الحدود العراقية، عبر اتفاقية توصلوا إليها مع حزب الله اللبناني".

وأضاف "لقد استهدفنا مقاتلين للتنظيم في شكل منفرد، ومقاتلين غادروا القافلة في مجموعات صغيرة. بمجرد ابتعاد مقاتلي التنظيم بقدر كاف من الحافلات، استهدفناهم وسنواصل استهدافهم ... حيث يمكننا إصابتهم بدون إلحاق الضرر بالمدنيين في القافلة".

ورافق عناصر "داعش" 11 حافلة لهم، قادمة من لبنان، باتجاه الحدود السورية العراقية، بعد اتفاق عقده "حزب الله" اللبناني، والنظام السوري معهم، نهاية أغسطس/آب الماضي.

وتابع "التحالف ليس طرفاً في هذا الاتفاق، وسوف لن نسمح لهؤلاء الإرهابيين المسلحين بالوصول إلى زملائهم من عناصر داعش، في نهر الفرات".

كما كشف أن التحالف لم يستهدف القافلة نفسها وسمح بوصول الطعام لركاب الحافلات، لكنه أشار إلى قتل نحو 85 جهادياً، إما كانوا ضمن القافلة وإما حاولوا مغادرتها في سيارات.

وتعهد ديلون، بأن قوات التحالف الدولي ستواصل "البحث عن فرص لضرب عناصر "داعش" ومركباتهم، التي يتم تحديدها بوضوح، متى وأينما وجدناهم".

الدفاع الروسية تزعم مقتل أربعين من "داعش" بينهم قياديان 

وبُعيد إعلان التحالف، زعمت وزارة الدفاع الروسية في بيان أن القوات الروسية تمكنت من تصفية أربعين مسلحاً من تنظيم "داعش"، بينهم قياديان كبيران في التنظيم بغارة جوية استهدفت مقراً للقيادة في محيط مدينة دير الزور.

ونقلت وسائل إعلام عن وزارة الدفاع الروسية أن الغارة وقعت في الخامس من سبتمبر/ أيلول الجاري، بعد الحصول على معلومات عن إجراء اجتماع من قبل قياديي تنظيم "داعش" في أحد مراكز القيادة الواقع في محيط مدينة دير الزور.

وقالت وزارة الدفاع إن طائرتين روسيتين من طراز "سو-34"، و"سو-35" استهدفتا بقنابل خارقة للتحصينات مكان الاجتماع، ما أدّى إلى مقتل نحو 40 مسلحاً للتّنظيم، وفقاً لزعم الوزارة.

وزعمت الوزارة الروسية أنه من بين القتلى، القيادي السعودي أبو محمد الشمالي، وهو "أمير دير الزور"، و"المسؤول عن الشؤون المالية" في التنظيم، كما قتل القيادي الطاجيكي غُل مراد حليموف، ويشغل منصب "وزير الحرب" في التنظيم.

يشار إلى أنّ عدد عناصر التنظيم الذين خرجوا من القلمون الغربي وفق مصادر محلية لا يتجاوز 200 عنصر، غادروا بعشر حافلات، وكان طيران التحالف قد أعاق تقدّمهم إلّا أنّ مصادر محلية أكدت وصول جزء من القافلة إلى البوكمال بينما بقي الآخرون في مناطق سيطرة قوات النظام.