الاتحاد الأوروبي يوسع لائحة العقوبات ضد النظام السوري

الاتحاد الأوروبي يضيف 16 اسماً لقائمة العقوبات ضد النظام السوري

18 يوليو 2017
أضيف إلى القائمة ثمانية من ضباط الجيش وثمانية علماء(Getty)
+ الخط -



أضاف الاتحاد الأوروبي، أمس الإثنين، 16 اسماً إلى لائحة المشمولين بعقوبات تستهدف النظام السوري، لاتهامهم بالمشاركة في تطوير واستخدام السلاح الكيميائي ضد المدنيين.

وأُدرج إلى القائمة ثمانية من ضباط الجيش وثمانية علماء، قال مجلس الاتحاد الأوروبي في بيان إنهم "شاركوا في نشر الأسلحة الكيميائية واستخدامها".


وقال وزير خارجية بريطانيا، بوريس جونسون، الإثنين، في بروكسل إن القائمة الجديدة "تظهر تصميم بريطانيا وسائر أصدقائنا في أوروبا، على التصرف ضد أولئك المسؤولين عن هجمات كيميائية في سورية".

وفي واشنطن، رحبت وزارة الخارجية الأميركية بقرار الاتحاد الأوروبي، مذكّرة بأن الولايات المتحدة فرضت في الأشهر الأخيرة عقوبات على أفراد ومنظمات مرتبطة بالترسانة الكيميائية السورية.

وقالت الوزارة في بيان إن "الجهود المشتركة للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي (...) تندرج في إطار الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي لمحاسبة نظام (الرئيس بشار) الأسد، على انتهاكه منذ أمد بعيد الضوابط المفروضة على استخدام الأسلحة الكيميائية".

وفي 30 حزيران/يونيو، أكد خبراء من منظمة حظر الأسلحة الدولية في تقرير استخدام غاز السارين خلال قصف قرية خان شيخون في 4 نيسان/أبريل في سورية، حيث قتل 87 شخصاً بينهم عدد كبير من الأطفال.

واتهمت الدول الغربية النظام السوري بهذه المجزرة، حيث قامت الولايات المتحدة بشن ضربات ضد النظام في قاعدة الشعيرات العسكرية.

وتشمل العقوبات المفروضة على النظام السوري حظراً على النفط وقيوداً على بعض الاستثمارات، وتجميد أصول البنك المركزي السوري في الاتحاد الأوروبي، وقيوداً على تصدير تجهيزات وتكنولوجيا.

وسبق أن مددت العقوبات في 29 أيار/مايو الماضي حتى 1 حزيران/يونيو 2018.

المساهمون