نتنياهو: نتائج الانتخابات الأميركية لن تؤثر بالعلاقات

نتنياهو: نتائج الانتخابات الأميركية لن تؤثر بالعلاقات

06 نوفمبر 2016
نتنياهو تحاشى التصريح بتفضيل أي من المرشحين(آفي أوهايون/Getty)
+ الخط -

أعرب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال جلسة الحكومة اليوم الأحد، عن ثقته بأن "نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية لن تؤثر في طبيعة ومتانة العلاقات الإسرائيلية الأميركية".

وقال نتنياهو، بحسب ما أوردت إذاعة الاحتلال: "أياً كان الفائز في الانتخابات الرئاسية الأميركية، الرئيس الجديد، أو الرئيسة الجديدة، فإنني مقتنع بأن علاقات إسرائيل مع الولايات المتحدة قوية وستزداد قوة"

وأضاف أن "الولايات المتحدة ستبقى وفيّة للمبدأ القائل بأن النزاع الإسرائيلي الفلسطيني يجب أن يحلّ فقط عبر مفاوضات مباشرة وبدون أي شروط مسبقة، أو قرارات من الأمم المتحدة، أو مؤسسات دولية أخرى".

وكان رئيس حكومة الاحتلال قد عبّر، خلال لقاء مع وفد منظمات يهودية وأعضاء كونغرس أميركيين، قبل أكثر من شهر، عن مخاوفه من إقدام الرئيس الأميركي الحالي، باراك أوباما، في الفترة الواقعة بين يوم الانتخابات الرئاسية ومباشرة الرئيس المنتخب مهامه، على الامتناع عن استخدام حق النقض (الفيتو) ضد مقترحات قرارات مناهضة لإسرائيل في مجلس الأمن، خاصة ما يتعلق بالنشاط الإسرائيلي الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة.


وخلافاً للمعركة الانتخابية السابقة في الولايات المتحدة، فقد امتنع نتنياهو، المعروف بتأييده عادة لمرشحي الحزب الجمهوري، عن اتخاذ موقف معلن في هذه الانتخابات لصالح أي من المرشحين الحاليين، هيلاري كلينتون ودونالد ترامب، خوفاً من أن يجرّ ذلك انتقادات عليه وعلى إسرائيل بأنه يواصل التدخل في الشؤون الداخلية الأميركية.

وكان رئيس وزراء الاحتلال قد أعلن، بشكل فظ ومباشر خلال الانتخابات السابقة، عن تأييده المطلق للمرشح الجمهوري، ميت رومني، الذي نافس أوباما، لكنه خسر في الانتخابات. 

وجرّ الدعم لرومني مزيداً من التوتر في العلاقات الشخصية بين نتنياهو وأوباما، إذ ألقى بظلاله على امتداد فترة الولاية الثانية لأوباما. 

ويحاول نتنياهو، حالياً، تحاشي كل ما يمكن أن يشجع أوباما على الامتناع عن استخدام حق النقض في مجلس الأمن خلال مناقشة قرارات ضد إسرائيل، أو تبني المبادرة الفرنسية التي تتحدث عن مفاوضات لفترة محدودة، تنتهي بإعلان إقامة دولة فلسطينية. 

وأكدت دولة الاحتلال، مراراً، رفضها المبادرة الفرنسية، مدعية أنها تشجع الفلسطينيين على اتخاذ مواقف متشددة ولا تسهل المفاوضات المباشرة.