نفي إيراني لـ"تجنيس عائلات المقاتلين الأجانب" في سورية

نفي إيراني لـ"تجنيس عائلات المقاتلين الأجانب" في سورية

06 مارس 2017
كان قد تم إعلان موافقة مجلس الأمن القومي (Getty)
+ الخط -


نفى مجلس الأمن القومي الإيراني الأعلى، في بيان رسمي اليوم الاثنين، صحة المعلومات التي صدرت عن "مؤسسة الشهيد وشؤون المحاربين القدامى"، والتي أكدت موافقته على منح الجنسية الإيرانية لعائلات المقاتلين الأجانب في سورية.

ووصف البيان، الذي نشرته المواقع الإيرانية، هذه الأنباء بـ"غير الدقيقة"، مضيفا أن "ما يتعلق بقرارات مجلس الأمن القومي الإيراني يعلن عنها من قبل الأمانة العامة للمجلس وحسب".

وكان مدير "مؤسسة الشهيد وشؤون المحاربين القدامى" في محافظة خراسان، رضويي  عابدين عابدي مقدم، قد أعلن أن مجلس الأمن القومي الأعلى الإيراني وافق على منح الجنسية الإيرانية لعائلات المليشيات الأجنبية ممن تصفهم طهران بـ"المدافعين عن الحرم"، والمقصود به مرقد السيدة زينب في سورية.

ونقل موقع "تسنيم" عن عابدي مقدم قوله، الاثنين، إن "من قدم هذا المقترح هو ممثل المرشد في خراسان، رضوي آية الله علم الهدى، ووافق عليه مجلس الأمن القومي"، مؤكدا أن "الإجراءات قد بدأت بالفعل لمنح الجنسية لأقارب العسكريين من الدرجة الأولى"

وأشار المتحدث ذاته كذلك إلى أنه "تم تقديم لائحة بأسماء عائلات القتلى للخارجية الإيرانية ليكون منحهم الجنسية أولوية، لكن لم يتم تسجيل المستندات حتى الآن".  

وذكر أن "المشكلة الرئيسة كانت تكمن في وجود قانون لا يسمح بحمل جنسيتين مزدوجتين، لكن مجلس الأمن القومي حذفها بصفته السلطة الأعلى في اتخاذ قرارات من هذا النوع".

وذكر مدير "مؤسسة الشهيد وشؤون المحاربين القدامى" في محافظة خراسان أنه يأمل أن يكون هذا كفيلا بـ"إزاحة العراقيل، ما يسمح بتطبيق القرار بأسرع ما يمكن لخدمة العائلات التي قدمت تضحيات وحاربت بدلا من إيران، بشكل أو بآخر، وترتبط بها"، على حد قوله. 

يذكر أن عددا من العسكريين ممن يقاتلون إلى جانب النظام السوري، وتحت إشراف عسكريين إيرانيين، من اللاجئين الأفغان المقيمين في إيران، فضلا عن وجود ألوية تضم باكستانيين شيعة.