سورية: مقتل الرجل الثاني في "فتح الشام" بغارة أميركية

سورية: مقتل الرجل الثاني في "فتح الشام" بغارة أميركية

03 أكتوبر 2016
استهداف مبروك جرى بعد وضع شريحة في سيارته(فرانس برس)
+ الخط -
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" أنها استهدفت قيادياً بارزاً في القاعدة بسورية، مشيرةً إلى أن العمل جارٍ على تقييم نتائج العملية، في حين نعى قياديون في "حركة أحرار الشام الإسلامية" القيادي المستهدف.

وقالت مصادر سورية، إن القيادي المستهدف هو الجهادي المصري، أحمد سلامة مبروك، المكنى "أبو الفرج المصري"، قتل في قصف جوي في سورية، مشيرا إلى أن طائرة من دون طيار استهدفت سيارة مبروك، ما أسفر عن مقتله وإصابة اثنين من مرافقيه، قرب مدينة جسر الشغور، شمال غربي سورية. موضحا أن القصف تم من خلال زراعة شريحة في سيارة مبروك، وتم تحديد مكانه وقصفه.

من جانبه، أكّد القائد العسكري في الحركة، أبو البراء معرشمارين، في تغريدة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، مقتل أبو الفرج المصري. 


ونعت جبهة فتح الشام أبو الفرج المصري، وبحسب مقربين من الجبهة، فإن المصري يشغل نائب القائد العام للتنظيم، وأحد أهم قياداته، التي رافقته من القاعدة حتى التخلي عنها.

ومن جانبه، عزّى القاضي الشرعي في تجمع أهل العلم، الدكتور أيمن محمد هاروش، "فتح الشام"، في مقتل "أبي الفرج المصري".

ولد المصري أحمد سلامة مبروك، عام 1956، في قرية "المتانيا"، إحدى قرى محافظة الجيزة المصرية.


وأشارت المصادر إلى أن مبروك اختفى من مصر عقب الانقلاب العسكري في يوليو 2013، قبل أن يتجه إلى ليبيا متسلّلا عبر الحدود، ويمكث بها فترة، قبل سفره إلى سورية.

وكانت "جبهة فتح الشام" أكدت، في التاسع من الشهر الجاري، مقتل القائد العسكري العام لها وقائد "جيش الفتح" الملقب "أبو عمر سراقب" أو "أبو هاجر الحمصي"، بقصف لطائرات التحالف الدولي على ريف حلب.