لبنان: الحريري رئيساً لتيار "المستقبل" بالتزكية
الحريري عيّن 12 عضواً في المكتب السياسي(أنور عمرو/فرانس برس)
فاز رئيس الحكومة اللبنانية المكلف، النائب سعد الحريري، بمنصب رئيس "تيار المستقبل" بالتزكية، بعد المؤتمر التنظيمي الذي عقده التيار نهاية الأسبوع. وإلى جانب التزكية؛ جدد ناخبو "المستقبل" الـ2400 اختيار أحمد الحريري، أميناً عاماً.
كما تخلل المؤتمر انتخاب 20 عضواً من أصل 32 عضواً في المكتب السياسي المستقبلي، وهم: أحمد الحريري، مصطفى علوش، وسام شبلي، أمل شعبان، جورج بكاسيني، سامر حدارة، زياد ضاهر، محمد جميل قمبريس، عبد الستار أيوبي، محمد كجك، محمد شومان، وسام ترشيشي، منير الحافي، فادي سعد، نوال مدللي، نزيه خياط، ربيع حسونة، حسن درغام، محمد صالح، عامر حلواني.
وعين الرئيس سعد الحريري الأعضاء الـ12 الباقين، بحسب النظام الداخلي، وهم ميشلين أبي سمرا، ربى دالاتي، شذا الأسعد، ميرنا منيمنة، روبينا أبو زينب، طارق مرعبي، طارق الحجيري، رفعت سعد، معتز زريقة، بشار شبارو، راشد فايد، هيثم مبيض.
وناقش المؤتمرون أيضاً "التقرير السياسي" و"الوثيقة الاقتصادية الاجتماعية" للتيار، إضافة إلى التقرير التنظيمي والنظام الداخلي، قبل أن يختتم أعماله بإصدار التوصيات السياسية والاقتصادية والتنظيمية".
ويأتي هذا المؤتمر بعد حالة من الترهل التي أصابت جسد التيار الذي أسسه رئيس الحكومة الأسبق، رفيق الحريري، في تسعينيات القرن الماضي. وذلك نتيجة غياب الحريري الابن طوال سنوات عن لبنان، بسبب "مخاوف أمنية" منعته من قيادة التيار بشكل مباشر. كما حملت أزمة تيار "المستقبل" طابعاً اقتصادياً مع انكفاء التمويل السياسي للتيار، بسبب المصاعب المالية التي عانت منها شركات الحريري في لبنان والخارج، وما أثير حول خلاف سياسي مع بعض رموز الحكم في المملكة العربية السعودية.
ويأتي عقد المؤتمر، أيضاً، بعد معركة الانتخابات البلدية التي خاضها "تيار المستقبل" ضد أطراف أخرى في مُختلف المناطق اللبنانية، وأتت نتيجتها متفاوتة وضعيفة نسبياً. خصوصاً في العاصمة بيروت، والتي فاز بها التيار، بعد أن تحالف مع مُختلف أحزاب وتيارات الساحة السياسية، ضد لائحة تضم ناشطين من المجتمع المدني.
كما تخلل المؤتمر انتخاب 20 عضواً من أصل 32 عضواً في المكتب السياسي المستقبلي، وهم: أحمد الحريري، مصطفى علوش، وسام شبلي، أمل شعبان، جورج بكاسيني، سامر حدارة، زياد ضاهر، محمد جميل قمبريس، عبد الستار أيوبي، محمد كجك، محمد شومان، وسام ترشيشي، منير الحافي، فادي سعد، نوال مدللي، نزيه خياط، ربيع حسونة، حسن درغام، محمد صالح، عامر حلواني.
وعين الرئيس سعد الحريري الأعضاء الـ12 الباقين، بحسب النظام الداخلي، وهم ميشلين أبي سمرا، ربى دالاتي، شذا الأسعد، ميرنا منيمنة، روبينا أبو زينب، طارق مرعبي، طارق الحجيري، رفعت سعد، معتز زريقة، بشار شبارو، راشد فايد، هيثم مبيض.
وناقش المؤتمرون أيضاً "التقرير السياسي" و"الوثيقة الاقتصادية الاجتماعية" للتيار، إضافة إلى التقرير التنظيمي والنظام الداخلي، قبل أن يختتم أعماله بإصدار التوصيات السياسية والاقتصادية والتنظيمية".
ويأتي هذا المؤتمر بعد حالة من الترهل التي أصابت جسد التيار الذي أسسه رئيس الحكومة الأسبق، رفيق الحريري، في تسعينيات القرن الماضي. وذلك نتيجة غياب الحريري الابن طوال سنوات عن لبنان، بسبب "مخاوف أمنية" منعته من قيادة التيار بشكل مباشر. كما حملت أزمة تيار "المستقبل" طابعاً اقتصادياً مع انكفاء التمويل السياسي للتيار، بسبب المصاعب المالية التي عانت منها شركات الحريري في لبنان والخارج، وما أثير حول خلاف سياسي مع بعض رموز الحكم في المملكة العربية السعودية.
ويأتي عقد المؤتمر، أيضاً، بعد معركة الانتخابات البلدية التي خاضها "تيار المستقبل" ضد أطراف أخرى في مُختلف المناطق اللبنانية، وأتت نتيجتها متفاوتة وضعيفة نسبياً. خصوصاً في العاصمة بيروت، والتي فاز بها التيار، بعد أن تحالف مع مُختلف أحزاب وتيارات الساحة السياسية، ضد لائحة تضم ناشطين من المجتمع المدني.
