خاطفا الطائرة الليبية يطالبان بإطلاق سجناء لنظام القذافي

خاطفا الطائرة الليبية يطالبان بإطلاق سجناء لنظام القذافي

طرابلس

عبد الله الشريف

avata
عبد الله الشريف
23 ديسمبر 2016
+ الخط -

كشف مصدر لـ"العربي الجديد"، أن خاطفي الطائرة التابعة للخطوط الأفريقية الليبية قدما مطالب للمفاوضين مقابل تحرير من تبقى من المختطفين وتسليم الطائرة، بينها إطلاق سراح مجموعة من المسجونين المحسوبين على نظام معمر القذافي من السجون الليبية، والحصول على اللجوء السياسي.

وأكد مصدر من مطار معيتيقة، في تصريح خاص، أن "المؤكد إلى الآن أن الخاطفين طالبا بإطلاق سراح مجموعة من سجناء النظام السابق من السجون الليبية"، يعتقد أن من بينهم سيف الإسلام القذافي. 

وأوضحت مصادر أن الخاطفين الاثنين على الأرجح من القبائل المؤيدة للنظام السابق في الجنوب الليبي.

وفي السياق، قال وزير المواصلات في حكومة الوفاق، ميلاد معتوق، إنه "حتى الآن لا يوجد أي مطلب واضح سوى اللجوء السياسي".

وقال: "المعلومات تؤكد أن أحد الخاطفين يدعى موسى شاه، والآخر أحمد علي، وأنهما طالبا بنزول الطائرة في روما للحصول على اللجوء السياسي، كما صرّحا بأنهما من حزب أسموه "أنصار الفاتح"، لكن ربان الطائرة ماطلهم وأنزلها في مالطا".

وكشفت وسائل إعلام مالطية أن الخاطفين طلبا، فعلا، من السلطات المالطية اللجوء السياسي، ذكرت المصادر الليبية أن الخاطفين ينتميان لتيار قبلي موال لنظام معمر القذافي.

إلى ذلك، أوضح المصدر أن حكومة الوفاق أوفدت من السفارة الليبية في مالطا أفرادا للتفاوض مع الخاطفين.

وكان المكتب الإعلامي لحكومة الوفاق أعلن، قبل قليل، عن تشكيله غرفة أزمة للتواصل مع السلطات المالطية بشأن الطائرة الليبية المختطفة.

وفي التطورات، فقد طلبت السلطات المالطية من القوات الخاصة الموجودة في المطار أخذ وضع الاستعداد، قبل أن يعلن، قبل قليل، عن البدء في إطلاق سراح الركاب والإبقاء على طاقم الطائرة للاستمرار في التفاوض حول مطالبهم.




ذات صلة

الصورة
فقدت أدوية أساسية في درنة رغم وصول إغاثات كثيرة (كريم صاهب/ فرانس برس)

مجتمع

يؤكد سكان في مدينة درنة المنكوبة بالفيضانات عدم قدرتهم على الحصول على أدوية، خاصة تلك التي للأمراض المزمنة بعدما كانت متوفرة في الأيام الأولى للكارثة
الصورة

منوعات

استيقظ من تبقى من أهل مدينة درنة الليبية، صباح الاثنين الماضي، على اختفاء أبرز المعالم التاريخية والثقافية في مدينتهم؛ إذ أضرّت السيول بـ1500 مبنى. هنا، أبرز هذه المعالم.
الصورة
عمال بحث وإنقاذ في درنة في ليبيا (كريم صاحب/ فرانس برس)

مجتمع

بعد مرور أكثر من أسبوع على الفيضانات في شمال شرق ليبيا على خلفية العاصفة دانيال، لا سيّما تلك التي اجتاحت مدينة درنة، وتضاؤل فرص الوصول إلى ناجين، صار هاجس انتشار الأوبئة والأمراض يثير القلق.
الصورة
دمر الفيضان عشرات المنازل كلياً في درنة (عبد الله بونغا/الأناضول)

مجتمع

ترك الفيضان كارثة كبيرة في مدينة درنة الليبية، كما خلف آلاف الضحايا، وقد تدوم تداعياته الإنسانية لسنوات، فالناجون تعرضوا لصدمات نفسية عميقة، وبعضهم فقد أفراداً من عائلته، أو العائلة كلها.