مجلس الأمن يدين التجارب الصاروخية لكوريا الشمالية

مجلس الأمن يدين التجارب الصاروخية لكوريا الشمالية

27 اغسطس 2016
تحظر الأمم المتحدة على كوريا الشمالية أي نشاط صاروخي(Getty)
+ الخط -
أدان مجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة، إطلاق كوريا الشمالية صواريخ بالستية، ووافق المجلس على اتخاذ "تدابير مهمة" للرد على التجارب الأخيرة.

وأعرب المجلس، الذي يضم 15 دولة بأشد العبارات عن إدانته في بيان صدر بالإجماع وبموافقة الصين، الحليف الرئيسي لبيونغ يانغ.

ووفقاً للبيان، الذي نقلته وكالة "فرانس برس"، فقد وافق أعضاء المجلس على "مواصلة مراقبة الوضع عن كثب واتخاذ المزيد من التدابير المهمة"، من دون الخوض في التفاصيل.

وسبق أن فرضت الأمم المتحدة خمس حزم من العقوبات على كوريا الشمالية منذ قيامها بأول تجربة نووية في العام 2006.

وتبنى مجلس الأمن في مارس/آذار عقوبات اقتصادية وتجارية أشد وغير مسبوقة بحق بيونغ يانغ، تستهدف تجارة المعادن وتشديد القيود المصرفية.

وعقد مجلس الأمن جلسة مغلقة الأربعاء بعدما أطلقت بيونغ يانغ صاروخاً من غواصة باتجاه اليابان.

وقال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، إن اطلاق الصاروخ الكوري الشمالي الجديد يشكل "تهديداً جدياً لأمن اليابان وعملاً غير مسؤول لا يمكن التسامح معه".

وأدان المجلس عملية إطلاق صاروخ باليستي في الثاني من أغسطس/آب، سقط للمرة الأولى في المياه اليابانية، بالإضافة إلى تجربتين أخريين في 9 و18 يوليو/تموز.

واعتبر الأعضاء أن كل هذه التجارب تشكل "انتهاكاً خطيراً" لقرارات الأمم المتحدة.

وتحظر قرارات عدّة للأمم المتحدة على كوريا الشمالية أي نشاط نووي أو صاروخي، لكن ذلك لم يمنعها من إجراء أربع تجارب نووية آخرها في يناير/كانون الثاني وعدّة تجارب صاروخية.

واعتمد المجلس بيانه بعد جولات عدّة من المفاوضات مع الصين، التي أصرت على مدى الأسابيع الأخيرة على ضرورة تجنب تصعيد التوتر في شبه الجزيرة الكورية.

وكان زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، اعتبر أن الصاروخ البالستي الذي أطلقته بلاده من غواصة شكل "نجاحاً كبيراً".

المساهمون