دخول حافلات إلى كفريا والفوعة لبدء نقل المقاتلين والمدنيين

دخول 60 حافلة إلى الفوعة وكفريا لبدء نقل المقاتلين والمدنيين

عمار الحلبي

avata
عمار الحلبي
18 يوليو 2018
+ الخط -

دخلت، اليوم الأربعاء، عشرات الحافلات إلى بلدتي الفوعة وكفريا في محافظة إدلب، لنقل الدفعة الأولى من المقاتلين الموالين لإيران والمدنيين نحو مناطق النظام السوري.

وأفادت مصادر متطابقة، لـ"العربي الجديد"، بأن "60 حافلة دخلت صباح اليوم إلى بلدتي كفريا والفوعة من أجل البدء بعملية نقل المقاتلين والمدنيين".

ولفتت المصادر، إلى أن الدفعة الثانية والأخيرة مكوّنة أيضاً من 60 حافلة، مبينةً أنها غادرت مدينة حلب صباح اليوم متّجهةً إلى كفريا والفوعة، عن طريق معبر العيس بريف حلب الجنوبي.

وجاءت عملية إخراج المقاتلين الموالين لإيران وما تبقّى من مدنيين من كفريا والفوعة نحو الشمال السوري، بموجب اتفاق بين "هيئة تحرير الشام" و"الحرس الثوري الإيراني".




وينص الاتفاق على فتح خط لإخراج نحو 7 آلاف شخصاً من المقاتلين الموالين لإيران، والمدنيين الموجودين داخل كفريا والفوعة إلى مكانٍ غير معروف حتى الآن في مناطق النظام السوري.

وفي المقابل ينص الاتفاق على إخراج 1500 معتقل من سجون النظام السوري، دون أن يتم الكشف عن هوية المعتقلين، فيما إذا كانوا مدنيين أو عسكريين.

وبحسب مصادر مطلعة، فإن هذا الاتفاق، جاء تكميلياً لاتفاقٍ سابق، تم تنفيذ جزء منه دون أن يتم إكماله، وينص على السماح بإخراج المقاتلين الموالين لإيران والمدنيين من بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب.

وكان آلاف المدنيين والمقاتلين في بلدتي كفريا والفوعة، قد غادروا نحو مناطق النظام السوري في شهر إبريل/نيسان العام الماضي، بموجب الاتفاق السابق، حيث تم بالمقابل الإفراج عن مئات المدنيين الذين كانوا محاصرين في بلدتي الزبداني ومضايا، بموجب ما عُرف بـ"اتفاق المدن الأربع".


ذات صلة

الصورة

سياسة

شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة استهدفت كتيبة عسكرية ومستودعات أسلحة في محيط مطار حلب الدولي، ما أسفر عن سقوط 42 قتيلاً.
الصورة
تظاهرة ضد هيئة تحرير الشام-العربي الجديد

سياسة

تظاهر آلاف السوريين، اليوم الجمعة، مناهضة لسياسة "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً)، ومطالبة بإسقاط قائدها أبو محمد الجولاني.
الصورة
تظاهرات في ذكرى الثورة السورية (العربي الجديد)

سياسة

خرجت تظاهرات في مدن وبلدات شمال غربي سورية اليوم الجمعة، إحياءً للذكرى الـ13 لانطلاقة الثورة السورية.
الصورة

منوعات

دفعت الحالة المعيشية المتردية وسوء الأوضاع في سورية أصحاب التحف والمقتنيات النادرة إلى بيعها، رغم ما تحمله من معانٍ اجتماعية ومعنوية وعائلية بالنسبة إليهم.