مصر تؤسس فرقة كوماندوس بحرية ليبية لاستهداف مصالح تركية
في غضون ذلك، أكدت المصادر وجود تزايد كبير في أعداد المرتزقة التابعين لشركة فاغنر الروسية في ليبيا، مشيرةً إلى أن أعدادهم تجاوزت 1500 مقاتل. ورجحت المصادر أن يتحول دور عناصر فاغنر، فور حدوث تفاهمات روسية تركية، على أن يتوقفوا عن المشاركة في الأعمال القتالية مقابل الانخراط في عمليات التأمين لمناطق النفط والمرافق الحيوية.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أعرب، يوم الجمعة الماضي، عن اعتقاده بأن نظيره الروسي فلاديمير بوتين سيقدم على خطوات إيجابية بخصوص مرتزقة فاغنر الروس في ليبيا. ونقلت وكالة الأناضول عن أردوغان قوله في حديث مع الصحافيين، أثناء عودته بالطائرة من العاصمة الروسية موسكو، إن المسؤولين الأتراك تلقوا أنباء إيجابية بخصوص مرتزقة فاغنر بدون الإفصاح عن تفاصيل إضافية. وتابع: "نتمنى تطبيق هذه الأمور على الأرض، وفي حال طبقت سيكون عملنا وعمل (رئيس حكومة الوفاق فائز) السراج يسيراً في ليبيا".
في هذه الأثناء، كشف المتحدث باسم قوة حماية مدينة الزاوية عبد الرحمن الطاهر أول من أمس السبت عن ضبط خلية موالية لحفتر ومكونة من 60 شخصاً في منطقة بوصره شمال مدينة الزاوية (تقع غرب العاصمة طرابلس على بعد نحو 48 كيلومتراً). ولفت إلى أن هدف تلك المجموعة التي تضم مقاتلين من مدن صرمان وصبراتة والزاوية، إثارة القلاقل وتمهيد الطريق لمليشيات حفتر.