تشديد الإجراءات الأمنية ببغداد مع بدء تشييع قتلى "الحشد"

تشديد الإجراءات الأمنية ببغداد مع بدء تشييع قتلى "الحشد"

11 ابريل 2016
انتشار المليشيا في بغداد(Getty)
+ الخط -
شهدت العاصمة العراقية بغداد، صباح اليوم الإثنين، إجراءات أمنيّة مشدّدة وقطع غالبية الطرقات الرئيسة، مع انتشار واسع لمليشيات "الحشد الشعبي"، وذلك بالتزامن مع بدء تشييع 33 عنصرا من مليشيات "الحشد"، قتلوا أمس خلال معارك مع تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في قرية البشير شمال بغداد.

وتجمع مئات المسلحين أمام مقر مليشيا "العباس" في حي الكرادة، وسط بغداد، لتشييع القيادي أبو أحمد البديري، و32 آخرين بينهم مسؤولو فصائل في المليشيا، فيما أغلقت عناصر من المليشيا وقوة من الجيش العراقي، جميع الطرق المؤدية إلى مكان التشييع، خشية حدوث خروقات أمنية.

وأعلنت مليشيا "العباس"، الليلة الماضية، أنّ عددا من قادتها وعناصرها قتلوا خلال معارك مع تنظيم "داعش"، في قرية البشير جنوبي محافظة كركوك.

وشنّت المليشيا هجوماً واسعاً، أمس الأحد، على قرية البشير، في محافظة كركوك التي يسيطر عليها تنظيم "داعش"، منذ قرابة العامين.

وقال مصدر أمني محلي، إنّ معارك عنيفة اندلعت بين الجانبين، وأسفرت عن مقتل وإصابة العشرات، مشيراً إلى أن "التنظيم استهدف قوات الحشد التي حاولت اقتحام أطراف القرية، بسيارة مفخخة".

واضطر المئات من عناصر الحشد إلى الانسحاب من محيط قرية البشير، بعد مقتل وإصابة العشرات عقب ساعات من الإعلان عن عملية واسعة لتحرير القرية من سيطرة تنظيم "داعش".