التحالف الدولي: "داعش" يسعى للحصول على أسلحة كيماوية

كشف المتحدث باسم التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية ضد تنظيم "داعش"، ستيف وارن، عن محاولة التنظيم الحصول على أسلحة كيماوية، فيما أكد وزير الخارجية العراقي، إبراهيم الجعفري، أن القصف الذي تعرضت له بلدة عراقية بغازات سامة يضع العالم أمام تحديات جديدة.

وأكد وارن أن الأسلحة التي حصل عليها "داعش" هي الخردل والكلورين، مبينا، خلال مؤتمر صحافي عقده بمقر السفارة الأميركية في بغداد، أن الغازات السامة التي استخدمها التنظيم في بلدة تازة، بمحافظة كركوك شمالي العراق، تسببت بإصابات مؤلمة في الجلد، وحالات الوفاة فيها قليلة.

وأشار المتحدث باسم التحالف الدولي إلى أن طائرات التحالف الدولي قلصت قدرات "داعش" على تصنيع الأسلحة الكيماوية، لافتا إلى أن الغازات التي حصل عليها التنظيم هي مادة صناعية، يمكن الحصول عليها بسهولة.

اقرأ أيضا: تحركات عراقية لتدويل هجمات "داعش" الكيماوية على كركوك

وأضاف المتحدث ذاته أنه "تم الحصول على معلومات مهمة جدا من أمير التنظيم الخاص بالأسلحة الكيماوية"، مؤكدا أن القيادي بتنظيم "داعش" أصبح في عهدة القوات العراقية.

" تم الحصول على معلومات مهمة جدا من أمير التنظيم الخاص بالأسلحة الكيماوية "

إلى ذلك، قال وزير الخارجية العراقي، إبراهيم الجعفري، إن القصف الكيماوي الذي شهدته بلدة تازة، من قبل تنظيم "داعش"، يضع العالم أمام تحديات جديدة، داعيا، في بيان، دول العالم للوقوف إلى جانب الشعب العراقي في حربه على الإرهاب، حتى تحرير جميع المناطق التي يحتلها التنظيم.

وقتل عدد من العراقيين، وأصيب العشرات ببلدة تازة في محافظة كركوك، بسبب قصف لـ"داعش"، قال مسؤولون محليون إنه بغازات سامة، وذكر عضو البرلمان العراقي عن محافظة كركوك، حسن توران، أن المسلحين استخدموا أكثر من 50 صاروخا محملا بغاز الخردل خلال الهجوم، مؤكدا أن مستشفيات المحافظة استقبلت عشرات المصابين الذين تعرضوا للغازات السامة.

اقرأ أيضا: العراق: عشائر كركوك تشتبك مع "داعش" وتكبده خسائر بالأرواح