العراق: 42 قتيلا وجريحا بتفجير شرقي بغداد

العراق: 42 قتيلا وجريحا بتفجير شرقي بغداد

بغداد

أكثم سيف الدين

avata
أكثم سيف الدين
25 ابريل 2016
+ الخط -
شهدت العاصمة العراقيّة بغداد تفجيرات في مناطق متفرقة أوقعت عشرات القتلى والجرحى، في يوم دام جديد. وقال مصدر أمني لـ"العربي الجديد"، إنّ "انتحاريا يقود سيّارة مفخخة، فجّر نفسه قرب محال تجاريّة بمنطقة بغداد الجديدة، شرقي بغداد، ما أسفر عن مقتل 15 شخصا وإصابة 27 آخرين، في حصيلة قابلة للزيادة".

 

من جهتها، أكّدت قيادة عمليّات بغداد المسؤولة عن الملف الأمني للعاصمة، أنّ "الانفجار نفّذه انتحاري بحزام ناسف"، وقال المتحدّث الرسمي باسم القيادة، العميد سعد معن، في بيان صحافي، إنّ "انفجار منطقة بغداد الجديدة نفّذه انتحاري يرتدي حزاما ناسفا، وليس بسيّارة مفخخة"، موضحا أنّ "التفجير أوقع عددا من القتلى والجرحى".

إلى ذلك، أكّد المصدر ذاته، أنّ "ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب ثمانية آخرون بتفجير عبوة ناسفة في منطقة العبيدي شرقي بغداد"، كما "قتل مدنيان وأصيب خمسة آخرون بتفجير عبوة ناسفة قرب محال تجاريّة في منطقة السويب جنوبي بغداد".

وفي السياق الأمني أيضا، أعلنت قيادة عمليات نينوى "مقتل 500 عنصر من داعش"، وقال قائد العمليّات، اللواء الركن نجم الجبوري، إنّ "القوات الأمنية المشاركة في عمليات التحرير استنزفت قدرات عصابة داعش، في بلدة مخمور جنوب مدينة الموصل والقرى المحيطة بها"، مشيرا إلى أنّ "هجمات داعش انخفضت أخيرا بشكل ملحوظ".

وأضاف أن "الطائرات المسيّرة والمدفعيّة الذكية دمّرت أغلب مفارز الهاون ومواضع الصواريخ التابعة لداعش في مخمور والقيّارة والجانب الأيسر من بلدة الشرقاط".

ذات صلة

الصورة
أبو تقوى السعيدي (إكس)

سياسة

أسفر استهداف طائرة مسيّرة مقراً لفصائل "الحشد الشعبي" يتبع لـ"حركة النجباء"، عن مقتل المسؤول العسكري للحركة مشتاق طالب علي السعيدي المكنى "أبو تقوى".
الصورة
قاعة الأعراس في الحمدانية في نينوى في العراق 1 (فريد عبد الواحد/ أسوشييتد برس)

مجتمع

أعاد حريق قاعة الأعراس في محافظة نينوى العراقية الذي خلَّف مئات القتلى والمصابين، ليلة أمس الثلاثاء، مشهد الحرائق المتكرّرة التي شهدتها البلاد في السنوات الأخيرة والتي خلّفت مئات القتلى والجرحى.
الصورة
صندوق من فاكهة الرمان (Getty)

مجتمع

أفاد تحقيق صحافي عراقي بأنّ بغداد تلقّت شحنة رمّان من بيروت تبيّن أنّها محشوّة مخدّرات، علماً أنّ هذه الشحنة جزء من سداد قيمة مستحقّات النفط العراقي المخصّص لبيروت.
الصورة

سياسة

تطابقت شهادة العراقي طالب المجلي لـ"العربي الجديد" مع ما حمله تقرير لمنظمة "هيومن رايتس ووتش"، نشر اليوم الاثنين، بخصوص صنوف التعذيب والقتل التي تعرض لها سجناء عراقيون من أمثاله في سجن أبو غريب سيئ الصيت قبل نحو 20 عاماً.