السلطة تتهم "حماس" بتكثيف محاولات تنفيذ عمليات ضد إسرائيل

نقل موقع "والاه" الإسرائيلي اليوم الإثنين، عن مصادر فلسطينية وصفها برفيعة المستوى، قولها إن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تبذل في الفترة الأخيرة جهودا كبيرة لتنفيذ عمليات ضد الاحتلال في الضفة الغربية وداخل الخط الأخضر.

وبحسب الموقع فقد أحبطت السلطة الفلسطينية عدة عمليات كانت تخطط "حماس" لتنفيذها في الضفة الغربية، وتم إحباط إحدى هذه العمليات في اللحظة الأخيرة، عندما منعت السلطة عملية زرع عبوة ناسفة قرب تجمع لجنود الاحتلال.

ولفت الموقع الإسرائيلي إلى أن السلطة الفلسطينية تحتجز أيضا ثلاثة من عناصر "حماس" من مدينة الخليل، كانوا بحسب الادعاءات أعضاء في خلية مكونة من خمسة عناصر خططت لعمليات ضد الاحتلال، وقامت بتخزين أسلحة بما فيها عبوات ناسفة في نفق تم حفره تحت أحد بيوت الخليل.

وتأتي هذه المعلومات في الوقت الذي تواصل السلطة الفلسطينية فيه التزامها بالتنسيق الأمني مع أجهزة الأمن الإسرائيلية، وذلك بموازاة قيام قوات الاحتلال بشكل شبه يومي تقريبا بتنفيذ اعتقالات في الضفة الغربية المحتلة.

وفي هذا السياق ذكرت الإذاعة الإسرائيلية، أن جيش الاحتلال بمساعدة جهاز المخابرات الإسرائيلية "شاباك" كشف أمس عن تنظيم تابع لحركة "حماس" مكون من 13 عنصرا، ضمنهم أحد أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية أن قوات الاحتلال عثرت على أسلحة وعبوات ناسفة، وضبطت كميات كبيرة من الأموال، وسيارات ومواد دعائية لـ"حماس".

وادعت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أنها كشفت أخيرا عن وجود شبكة تنظيمية لعناصر من حركة حماس، تنشط في منطقة رام الله، وأنها شكلت في الواقع قاعدة لحركة "حماس".

ويدعي الاحتلال أن أفراد الشبكة تلقوا تمويلا بشكل دائم من "حماس" في الخارج ومن قطاع غزة، وأن هذه الشبكة تؤكد مواصلة "حماس" سعيها لتعزيز قوتها ومكانتها في الضفة الغربية المحتلة عبر محاولة هدم أركان السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية من جهة، وتنفيذ عمليات من جهة ثانية.