استطلاع رأي: عبد الفتاح مورو..يستحوذ على ثقة التونسيين

استطلاع رأي: عبد الفتاح مورو..يستحوذ على ثقة التونسيين

03 فبراير 2016
بورصة ثقة التونسيين تجاه قياداتهم تتغير (فرانس برس)
+ الخط -
جاء نائب رئيس حركة النهضة عبد الفتاح مورو، في طليعة الشخصيات السياسية التونسية التي تحظى بثقة التونسيين.

و كشف استطلاع للرأي، أجرته مؤسسة "سيقما كونساي"، بالتعاون مع جريدة المغرب، أن "مورو قفز إلى الرتبة الأولى في قياس ثقة التونسيين تجاه الشخصيات السياسية بنسبة 40%. بالموازاة، تراجع الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي إلى الرتبة الرابعة، بعد رئيس الحكومة الحبيب الصيد، ووزير التربية ناجي جلول الذي تراجع إلى الرتبة الثانية، بعد أن كان يتصدر المشهد".

 وبالتوازي، ارتقى رئيس الحكومة السابق مهدي جمعة، بنقطة واحدة ضمن الشخصيات السياسية ليحتل الرتبة الخامسة.

وتحصل نائب رئيس البرلمان التونسي مورو على نسبة 40% من ثقة التونسيين، يليه وزير التربية ناجي جلول بنسبة 37%، فالحبيب الصيد بـ34%، ثم  الرئيس السبسي بنسبة 33%، وبعده رئيس الحكومة السابق مهدي جمعة بنسبة 30%.

اقرأ أيضاً: السبسي يوزّع نيرانه يمينا ويسارا... والحبيب الصيد الناجي الوحيد

غير أن اللافت، هو صعود النائبة المعارضة سامية عبو، وزوجها محمد عبو عن حزب التيار الديمقراطي إلى قائمة الحائزين على نسبة مهة من ثقة التونسيين. وتجاوزا في الترتيب، رئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر الذي تحصل على نسبة 22%.

وجاء رئيس الحكومة الأسبق حمادي الجبالي في الرتبة التاسعة، يليه الوزير السابق والقيادي بحركة النهضة سمير ديلو.

وتراجعت بذلك درجة رضا التونسيين على الرؤساء الثلاثة (الجمهورية والحكومة والبرلمان) خلال شهر واحد بمعدل سبع نقاط، لتبلغ تقريباً أسوأ درجة لهم منذ يناير/كانون الثاني 2015.

و خسر السبسي 14 نقطة منذ الفترة ذاتها، في حين خسر الناصر 20 نقطة و خسر الصيد 7 نقاط.

و كشف استطلاع الرأي نفسه، عن "عدم رضا المستجوبين تجاه طريقة تسيير البلاد". إذ زاد عدد التونسيين الذين يرون أن "البلاد تسير في الطريق الخطأ، بخمس نقاط، أي من  58% إلى 63%، في حين تجاوزت نسبة عدم الرضا عن طريقة تسير الأمور ثلثي المستجوبين لتبلغ 68%.

ولفتت الدراسة إلى أن أغلبية التونسيين (ما نسبته 63%)، كانوا يتوقعون في نهاية العام الماضي أن تكون سنة 2016 أفضل، ولكن  تراجعت نسبة المتفائلين بثماني نقاط  في بدايتها.

ويبدو أن الاحتجاجات الاجتماعية التي شهدتها تونس خلال الأسبوعين الماضيين، قد أثرت في نتائج هذه الدراسة، والتي عرفت تقدم الاهتمامات الاجتماعية والاقتصادية  على المسائل الأمنية عموماً، بمعدل 39% للثانية مقابل 51% للأولى، بخلاف العام الماضي.

وجاء هاجس الحد من البطالة  كأولوية لدى  22% من المستجوبين في حين كانت هذه النسبة في حدود 12% فقط منذ شهر، وبقيت مسألة مكافحة الإرهاب في قائمة الأولويات بـ 28%.

اقرأ أيضاً: السبسي ينقلب على حلفاء الأمس: اليسار التونسي متطرف

المساهمون