واشنطن تحذر رعاياها من السفر إلى جنوب شرق تونس

واشنطن تحذر رعاياها من السفر إلى جنوب شرق تونس

02 ابريل 2016
أرجعت واشنطن تحذير رعاياها من السفر إلى "تهديد إرهابي"(Getty)
+ الخط -


حذّرت الولايات المتحدة الأميركية رعاياها من التوجه إلى جنوب شرق تونس بالقرب من الحدود مع ليبيا والمناطق الجبلية في غرب البلاد بسبب "تهديد إرهابي".

وفي التحذير، ذكرت وزارة الخارجية الأميركية أن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) استهدف مسؤولين في الأمن وسائحين ومدنيين في هذه المناطق من تونس.

ويحض التنبيه، الصادر مساء أمس الجمعة، الأميركيين، بحسب وكالة "فرانس برس"، على "توخي الحذر" عند تنقلهم في "أماكن عامة" في تونس، خصوصاً المواقع السياحية ويدعوهم إلى تفادي التجمعات السياسية و"الحشود الكبيرة والتظاهرات، لأنه لا يمكن التكهن بما ستؤول إليه ولو كانت سلمية".

وتعرضت تونس لأعمال عنف في الآونة الأخيرة، ونفذ عشرات الجهاديين هجمات "متزامنة" على ثكنة الجيش ومديريتي الدرك والشرطة، في السابع من الشهر الماضي، في مدينة بنقردان (جنوب) الحدودية مع ليبيا، أسفرت عن مقتل 13 عنصر أمن و7 مدنيين.

ولم تتبن أي جهة الهجمات، لكن السلطات قالت إن الجهاديين كانوا يريدون إقامة "إمارة داعشية" في المدينة.

وقتلت قوات الأمن يوم الهجوم ثم في عمليات تعقب للمهاجمين في الأيام التالية 55 "إرهابياً" بحسب آخر حصيلة أعلنها رئيس الحكومة الحبيب الصيد يوم 25 من الشهر الماضي.

وتدهور الوضع بشكل كبير العام الماضي مع ثلاثة اعتداءات كبيرة (في متحف باردو وسوسة وفي وسط تونس) تبناها تنظيم "الدولة الإسلامية"، وأوقعت ما مجموعه 72 قتيلاً بينهم 59 أجنبياً، ما يزيد من هشاشة الوضع الاقتصادي.

ومددت الحكومة التونسية، أخيراً، لثلاثة أشهر العمل بحال الطوارئ المعلنة منذ الاعتداءات، بينما أعلنت الولايات المتحدة مشروعاً بقيمة 24,9 مليون دولار (22 مليون يورو) لإقامة برنامج مراقبة إلكتروني على طول الحدود مع ليبيا.

دلالات

المساهمون