تقدّم أمنيّ في الرمادي والجيش يقصف الفلوجة

تقدّم أمنيّ في الرمادي والجيش يقصف الفلوجة

20 ابريل 2015
مركز الرمادي بات بمأمن من سيطرة "داعش" (الأناضول)
+ الخط -

أعلن مجلس محافظة الأنبار عن تقدّم ميداني للقوات الأمنية والعشائر في الرمادي، مشيراً إلى أنّ زمام الأمور بدأت تخرج من يد تنظيم "الدولة الإسلاميّة" (داعش).

وأوضح عضو المجلس، صادق جميل لـ "العربي الجديد"، أنّ "الحكومة أرسلت تعزيزات عسكرية من قوات المهام الخاصّة والشرطة الاتحادية إلى مدينة الرمادي، كما أرسلت عتاداً للقوات الأمنيّة والشرطة".

كذلك لفت إلى أنّ "القوات الأمنيّة وبالتعاون مع أبناء العشائر، أحرزوا تقدماً ميدانياً اليوم، في المعركة بعد أن تقدموا في منطقة الصوفيّة جنوب شرقي الرمادي، ومركز مدينة الرمادي"، مبيناً أنّ "مركز الرمادي بات بمأمن من سيطرة داعش".

في غضون ذلك، أكّد مصدر محلّي في مدينة الفلوجة "سقوط أكثر من 28 قتيلاً وجريحاً، بقصف حكومي طال مدينة الفلوجة".

وقال المصدر لـ "العربي الجديد"، إنّ "الجيش العراقي قصف، بشكل عشوائي، بالمدافع وصواريخ الراجمات مناطق سكنيّة في الفلوجة، مما أسفر عن مقتل ستة مدنيين وإصابة 22 آخرين، وأنّ من بين القتلى والجرحى نساء وأطفال".

في كركوك، قتل سبعة من عناصر البشمركة (الكرديّة) وأصيب 24 آخرون، باشتباكٍ مسلح مع عناصر "داعش" الذين هاجموا قرى العطشانة، والعزيزية، والمرة، غرب قضاء داقوق، جنوبي المحافظة".

وأكد مصدر أمني في المدينة لـ "العربي الجديد"، إنّ "عناصر "داعش" انسحبوا عقب الاشتباكات".

اقرأ أيضاً: مسؤول أمني ينتقد "سوء" إدارة العبادي لمعركة الأنبار

إلى ذلك، أعلن قائد عمليات الجزيرة والبادية اللواء الركن ناصر الغنام، أنّ "قواته أوصلت 700 طن من المساعدات الغذائية والطبية، إلى قضاء حديثة وبلدة البغدادي غربي الأنبار"، مشيراً إلى أنّ "القوات وزّعت المواد على المواطنين".

وكان عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية محمد الكربولي قد انتقد في تصريح إلى "العربي الجديد"، "سوء" التخطيط لإدارة دفة معركة الأنبار، من قبل رئيس الوزراء حيدر العبادي، محذّراً من أنّ السلاح يكاد ينفد في بعض المناطق التي تقاتل تنظيم "الدولة الإسلاميّة" (داعش) في الرمادي.


اقرأ أيضاً: العراق: "داعش" يبتلع مدناً جديدة ويهدّد بغداد

المساهمون