12 قارورة مضادة للسم بحقيبة أخ كيم قبل اغتياله

12 قارورة مضادة للسم كانت بحقيبة أخ زعيم كوريا الشمالية قبل اغتياله

01 ديسمبر 2017
القوارير احتوت على مادة مضادة لغاز الأعصاب في أكس(Getty)
+ الخط -
قالت محكمة ماليزية، اليوم الجمعة، إن كيم جونغ نام، الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية، كانت بحقيبته 12 قارورة مضادة لمادة في إكس الكيميائية السامة، في اليوم الذي وجد فيه مسموما.

ودفعت امرأتان متهمتان بقتل شقيق كيم جونغ أون، قبل شهرين ببراءتهما من تهمة اغتياله أمام محكمة ماليزية.

وتواجه الإندونيسية ستي عائشة، والفيتنامية دوان ثي هونغ، اتهامات بقتل كيم جونغ نام، بتلطيخ وجهه بمادة "في إكس" الكيميائية السامة التي تحظرها الأمم المتحدة، في مطار كوالالمبور الدولي، في 13 فبراير/شباط.

واتهمت المرأتان بالتآمر مع أربعة من الهاربين الكوريين الشماليين في جريمة القتل باستخدام المادة في المطار.

وذكرت وكالة الأنباء الماليزية بيرناما، نقلاً عن مصدر طبي، أن القوارير احتوت على الأتروبين، وهي مادة مضادة لغاز الأعصاب في أكس، مشيرة إلى أن المصدر لم يتمكن من معرفة ما إذا كانت القوارير قد تم وضع علامة عليها باللغات الكورية.

وقال بعض المشرعين الكوريين الجنوبيين إن كيم جونغ نام الذي كان يعيش في المنفى في ماكاو (شرق آسيا)، انتقد الحكم الأسري لكوريا الشمالية، وأن شقيقه أصدر أمرا دائما بإعدامه.

وحملت كوريا الجنوبية جارتها الشمالية المسؤولية عن اغتيال نام، قائلةً إن بيونغ يانغ تحاول باستمرار ومنذ 5 سنوات اغتياله، إلا أن الأخيرة نفت تورطها في ذلك.

واضطرت ماليزيا إلى إعادة جثة كيم جونغ نام والسماح للمشتبه فيهم الذين يختبئون في السفارة بالعودة إلى بلادهم، في مقابل الإفراج عن تسعة ماليزيين منعوا من مغادرة بيونغ يانغ.

ومن المقرر أن تستأنف جلسات المحكمة التي تستمر أكثر من شهر في 22 يناير/ كانون الثاني.

واغتيل نام في 14 فبراير/شباط الماضي، بمطار كوالالمبور، لتعلن السلطات الماليزية لاحقاً أنه تعرض للحقن بغاز أعصاب فتاك يُعرف باسم "في إكس"، ومُدرج على لائحة الأمم المتحدة للأسلحة الكيميائية، إلا أنها قالت إن التحقيقات لا تزال مستمرة.