تضارب الأنباء حول انسحاب القاعدة من مناطق في أبين

تضارب الأنباء حول انسحاب القاعدة من مناطق في أبين

02 ديسمبر 2015
لا تزال الأنباء تتضارب حول انسحاب القاعدة بأبين (Getty)
+ الخط -
تضاربت الأنباء حول انسحاب تنظيم القاعدة من مدينة جعار بعد ساعات من السيطرة عليها، بعد مواجهات دامية مع اللجان الشعبية التي تراجعت بفعل ضربات عناصر القاعدة، والذي جاء متزامناً مع هجوم لمليشيات الحوثيين والرئيس المخلوع على أطراف مدينة لودر شمال أبين، وهو ما بدأ يثير تساؤلات حول الموضوع وفق مصادر متعددة لـ"العربي الجديد".

ففي حين قالت مصادر إن عناصر القاعدة فجرت منازل لبعض قيادات اللجان الشعبية في جعار ومقر اللجان نفسها ثم غادرت وسلمت المدينتين لأبنائهما، أكدت مصادر أخرى أن القاعدة ما زالت منتشرة فيما تم التأكيد بأن هناك انسحاباً لبعض العناصر وبقاء بعض آخر في جعار بالذات.

ومن شأن موضوع هجوم القاعدة على زنجبار وجعار ومنطقة المخزن، الواقعة بين المدينتين بنفس اليوم الذي شنت فيه مليشيات الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح هجوماً على مناطق لودر في أبين عبر مكيراس من البيضاء، أن يفتح كثيراً من الملفات في علاقة الهجومين، وفق مصدر قيادي في قيادة السلطة المحلية في أبين لـ"العربي الجديد".

من جانب آخر تشهد مناطق قيفة وذي ناعم في محافظة البيضاء وسط اليمن مواجهات بين المقاومة ومليشيات الحوثيين والرئيس المخلوع، وسط أنباء عن مقتل القيادي البارز في المليشيات أبو أحمد على يد المقاومة، في نفس الوقت الذي تعرضت فيه المليشيات في حدود صرواح مأرب بصنعاء لثلاث غارات قبل لحظات.

هذا فيما شنت طائرات التحالف العربي غارات على مليشيات الحوثيين والرئيس المخلوع مساء اليوم في منطقة الحنيشية بين منطقة ذوباب وميناء المخاء غرب تعز، فضلاً عن عدة غارات في منطقة الحوبان، في نفس الوقت الذي تمكنت فيه المقاومة والجيش الوطني من قطع استراتيجي في المسراخ وفرضت حصاراً على المليشيات واعتقلت أحد المشايخ الحوثيين في حيفان، وسط أنباء عن دفع قوات الجيش بقوات عسكرية مدربة جنوب تعز وأسلحة متطورة وفق مصادر عدة في تعز لـ"العربي الجديد".


اقرأ أيضاً: المقاومة تتقدم غرب تعز ومواجهات في الجوف والبيضاء

المساهمون