2500 شرطي في الموصل يستعدّون لمسك أمن الساحل الشرقي

2500 شرطي في الموصل يستعدّون لمسك أمن الساحل الشرقي

26 فبراير 2017
ارتياح لتعيين رياض جلال قائداً عسكرياً (هيمن بابان/الأناضول)
+ الخط -

مع تسلّم قائد القوة البرية العراقية، الفريق الركن رياض جلال، مهامه كقائد عسكري للساحل الشرقي من الموصل، أكمل 2500 شرطي من أهالي الساحل دورة تدريبية استعداداً لتولي مهام مسك الأرض في الساحل المحرّر. 

وذكرت وزارة الدفاع العراقية، في بيان صحافي، أنّ "جلال تولّى مسؤولية الملف الأمني والخدمي للجانب الأيسر لمدينة الموصل، وعقد اجتماعاً في مقر قيادة فرقة المشاة السادسة عشرة، حضره عدد من القادة والمسؤولين الأمنيين، ناقشوا خلاله الوضع الأمني ضمن قاطع المسؤولية، وكيفية النهوض بالواقع الأمني والخدمي خدمةً للمواطنين"

وأشارت إلى أنّ "جلال أصدر بعض التوجيهات والأوامر، التي من شأنها أن تسهم في تعزيز الأمن والخدمات في قاطع المسؤولية"

وكانت مصادر سياسية مطّلعة، قد كشفت، لـ"العربي الجديد"، قبل يومين، أنّ العبادي أصدر أوامر بتسلم الفريق جلال منصب قائد عسكري للساحل الأيسر للموصل، للسيطرة على الأوضاع الأمنية والخدمية فيه.


من جهته، أكد القيادي العشائري، الشيخ غانم اللهيبي، أنّ "عشائر الموصل ستتعاون مع الفريق جلال لأجل ضبط الملف الأمني في الساحل الشرقي".

وقال لـ"العربي الجديد"، إنّ "كافة التشكيلات العشائرية في الساحل الشرقي أبدت تعاونا مع الفريق، وأكدت استعدادها للتنسيق معه بشكل كامل وتحت قيادته، للسيطرة على ملف الساحل، وضبط أمنه، ومن ثم الخدمات". كما أبدى تفاؤله بـ"استتباب الأمن في الساحل بعد تولي جلال مهامه، خصوصا وأنّه متعاون مع الجميع، ولا توجد أية اعتراضات عليه من قبل الأهالي والتشكيلات العشائرية في المحافظة".

في غضون ذلك، خضع 2500 عنصر من الشرطة المحلية في الساحل الشرقي للموصل لدورةٍ تدريبيّة "استعدادا لمسك الأرض في الساحل".

وقالت النائبة عن المحافظة، انتصار الجبوري، لـ"العربي الجديد"، إنّ "هؤلاء العناصر من أبناء الموصل تلقوا تدريبات على صنوف القتال المختلفة، واستخدام الأسلحة المتنوعة، على يد مدربي التحالف الدولي"، مبينة أنّ "العناصر سيتم  دمجها ضمن عناصر الشرطة المحلية الأخرى، لتكون ضمن القوات التي ستتولّى مهام مسك الملف الأمني في الساحل الشرقي".

يشار إلى أنّ تولّي جلال مهامه (وهو من أهالي الموصل) جاء بعد تحرّك القطعات العسكرية نحو الساحل الأيمن للموصل، وحرصا على ألا يكون هناك فراغ أمني في الساحل الأيسر المحرّر.​