اعتقال نواز شريف وابنته لدى عودتهما إلى باكستان

اعتقال نواز شريف وابنته لدى عودتهما إلى باكستان

إسلام آباد

العربي الجديد

العربي الجديد
13 يوليو 2018
+ الخط -
اعتقلت السلطات الباكستانية، مساء اليوم الجمعة، رئيس الوزراء السابق نواز شريف وابنته مريم، لدى وصولهما إلى مطار لاهور قادمين من العاصمة البريطانية لندن.

وبعد نقلهما إلى العاصمة إسلام أباد عبر طائرة خاصة، اقتيد نواز شريف إلى سجن أدياله الشهير، وابنته إلى دار ضيافة سهالا، الذي تحول إلى سجن فرعي من قبل السلطات.

وقد أمرت السلطات بإجراء الفحص الطبي لهما، كما تمت مصادرة جوازي سفرهما.


وكانت قوات الأمن الخاصة قد طوقت مطار مدينة لاهور اليوم، وأغلقت جميع الطرق المؤدية إليه، علاوة على انتشار مكثف للقوات الخاصة وقوات الدرك والشرطة في كافة أرجاء مدينة لاهور. كذلك تعطلت شبكات الهواتف النقالة في المدينة منذ الصباح، استعداداً لاعتقال شريف وابنته .



وكانت محكمة خاصة بمكافحة الكسب غير المشروع قد حكمت على شريف بالسجن عشرة أعوام مع غرامة مالية قدرها ثمانية ملايين بوند، في السادس من الشهر الجاري، كما حكمت على ابنته مريم بالسجن سبعة أعوام.

وفور صدور الحكم القضائي، قال شريف إنه سيعود إلى البلاد ليواجه الحكم بالسجن، وليثبت أنه يحترم القانون ويناضل في إطاره.

ذات صلة

الصورة

سياسة

قُتل 13 شخصاً على الأقل وأصيب أكثر من 40 آخرين بجراح، اليوم الجمعة، في باكستان جراء انفجار انتحاري وقع بالقرب من مسجد بداخله مهرجان ديني في إقليم بلوشستان شمال غرب البلاد.
الصورة
وزير الصحة الفدرالي في حكومة باكستان نديم جان (فيسبوك)

مجتمع

فرضت الحكومة المحلية في إقليم البنجاب الباكستاني حظراً لمدة أسبوعين على بيع واستخدام دواء مصنّع محلياً تسبب في فقدان عدد من المرضى البصر، وشكّلت لجنة لتقصّي الحقائق وإجراء تحقيق في القضية.
الصورة

مجتمع

نجحت السلطات الباكستانية في إنقاذ سبعة طلاب ومعلمهم حوصروا في عربة تلفريك معلقة على ارتفاع كبير في الجو فوق وادٍ عميق في باكستان، اليوم الثلاثاء، بعد انقطاع أحد السلكين الحاملين لها، وذلك في عملية إنقاذ وصفت بأنها "بالغة الخطورة" عرقلتها الرياح
الصورة
أنوار الحق كاكر (تويتر)

سياسة

بخلاف المتوقع، تولى أنوار الحق كاكار، منصب رئيس الحكومة الانتقالية في باكستان، ما دفع بحالة من الارتياح في البلاد، لأن الرجل معروف بعدم انحيازه إلى أي جماعة أو جهة معينة، وعدم قربه من المؤسسة العسكرية إلى حد يقلق الأحزاب السياسية في البلاد.