تظاهرة أمام سفارة الإمارات بفيينا احتجاجاً على مجزرة الخرطوم

تظاهرة أمام سفارة الإمارات في فيينا احتجاجاً على مجزرة القيادة العامة بالخرطوم

06 يونيو 2019
لافتات تندد بالمجلس العسكري السوداني (Getty)
+ الخط -


تظاهر العشرات، أمس الأربعاء، أمام السفارة الإماراتية في العاصمة النمساوية فيينا، احتجاجاً على قتل المجلس العسكري السوداني عشرات المدنيين، أثناء فض الاعتصام أمام القيادة العامة للجيش في الخرطوم، الإثنين الماضي.

واجتمع العشرات أمام السفارة الإماراتية، رافعين بأيديهم علم السودان، ولافتات تندد بالمجلس العسكري السوداني.

وقال الناشط النمساوي، مايكل بروبستنغ، في الاحتجاج، إن عشرات المدنيين قتلوا دون رحمة في الخرطوم.

وأضاف: "المدنيون قتلوا بوحشية على أيدي قوات الجيش السوداني"، لافتاً إلى أن العالم لم يُقْدِم على أي خطوة ملموسة، واكتفى بالتفرج على ما يجري في السودان.

مطالب يمقاطعة النظام الدموي في السودان (الأناضول)

وتابع: "لقد وقعت هذه المذابح جراء الدعم العسكري والمالي لديكتاتوريي السعودية والإمارات ومصر، لرئيس المجلس الانتقالي العسكري السوداني، الجنرال عبد الفتاح البرهان".

وطالب الناشط النمساوي، العالم بـ"فرض مزيد من الضغوط على المجلس العسكري السوداني لإنهاء المجازر" في البلاد.

ودعا لدعم "المقاومة المدنية على جميع الأصعدة، من أجل وضع حد للسلطة العسكرية في السودان".

بدورها، أدانت متحدثة منظمة "لينكسفيندي" المناهضة للعنصرية، كارين ويلفنغسيدر، "قتل الطغمة العسكرية المدنيين المطالبين بالحرية والديمقراطية".

ودعت ويلفنغسيدر، المجتمع الدولي إلى "مقاطعة النظام الدموي في السودان"، ودعم الاتحاد الأوروبي والنمسا السودانيين المناضلين من أجل حريتهم.

وأضافت "هذه الأنظمة سبب مشكلة المهاجرين التي تشكو منها أوروبا في كثير من الأحيان، ولا أحد يرغب في مغادرة بلده ويصبح لاجئاً".

من جهتها، قالت الكاتبة السودانية، إشراقة مصطفى حميد، إنّ السودانيين يطالبون بحكومة انتقالية تمهيداً لإجراء انتخابات في البلاد.

وأوضحت أن "الشعب السوداني يعيش حزناً شديداً؛ في الوقت الذي يحتفل فيه العالم الإسلامي بعيد الفطر".

وأكدت أن السودانيين سينظمون تظاهرات جديدة أمام سفارات السعودية والإماراتية والمصرية في فيينا خلال الأيام المقبلة.


واقتحمت قوات الأمن السودانية ساحة الاعتصام في وسط الخرطوم في ساعة مبكرة الاثنين الماضي وقامت بفضه بالقوة، حسب قوى المعارضة التي أعلنت مقتل 35 شخصاً على الأقل آنذاك، قبل أن يرتفع الرقم إلى 108 أشخاص على الأقل بعد الأحداث التي تلته، بحسب لجنة الأطباء السودانيين.

وبدأ الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش بالخرطوم، في 6 إبريل/نيسان الماضي، للمطالبة بعزل عمر البشير، ثم استكمل للضغط على المجلس العسكري، لتسريع عملية تسليم السلطة إلى مدنيين، قبل فضّه بالقوة الإثنين.


(الأناضول)

المساهمون