مقتل 59 مدنياً بقصف النظام السوري وروسيا على حلب

مقتل 59 مدنياً بقصف النظام السوري وروسيا على حلب

عبد الرحمن خضر

avata
عبد الرحمن خضر
25 نوفمبر 2016
+ الخط -

قُتل نحو 59 مدنياً، بينهم امرأة قضت لدى استنشاقها غاز الكلور السام، وأصيب العشرات، أمس الخميس، بقصف جوي للنظام السوري وروسيا، وآخر صاروخي ومدفعي للنظام، على مناطق متفرقة في محافظة حلب (شمال غربي سورية).

وذكرت مديرية الدفاع المدني بحلب، في بيان على صفحته عبر موقع "فيسبوك" أنّ "طائرات روسيا والنظام الحربية استهدفت أحياء حلب الشرقية المحاصرة، ما أدّى إلى مقتل أربعة عشر مدنياً في حي الميسر، وأربعة عشر آخرين في حي المشهد، بالإضافة إلى سبعة في باب النيرب، وستة في حلب القديمة، وخمسة في حي السكري، وأربعة في القاطرجي، وستة في طريق الباب، وكرم البيك، وقتيلين في كرم حومد والمواصلات".

وأوضح البيان أنّ "امرأة مسنّة توفيت في حي الجزماتي، لدى استنشاقها غاز الكلور السام، إذ ألقت طائرة مروحية برميلا متفجرا على الحي".

وقال مصدر من المكتب الإعلامي لبلدة دابق، لـ"العربي الجديد" إن "سبعة مدنيين هم: ثلاث نساء وطفلان ورجلان قتلوا، مساء الخميس، بغارةٍ شنّها طيران حربي يرجّح أنّه تابع لقوات النظام السوري، على منطقة تخضع لسيطرة الجيش السوري الحر في محيط قرية برادة، التابعة لمدينة الباب بريف حلب الشرقي".

وكان مدنيان قتلا، بقصف مدفعي وصاروخي لقوات النظام على أحياء حلب الشرقية المحاصرة، في وقت سابق من يوم أمس الخميس.












ذات صلة

الصورة
مدينة أعزاز

سياسة

اهتزت مدينة أعزاز بريف حلب، شمالي سورية، بانفجار سيّارة مفخخة ضربت السوق الرئيسي في المدينة، التي تعتبر معقل المعارضة السورية، منتصف ليلة أمس السبت
الصورة

سياسة

شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة استهدفت كتيبة عسكرية ومستودعات أسلحة في محيط مطار حلب الدولي، ما أسفر عن سقوط 42 قتيلاً.
الصورة
محمد حبوب.. إعاقة ونزوح بسبب الحرب السورية (عامر السيد علي)

مجتمع

خلفت الحرب السورية مآسي مروعة بكل تفاصيلها، طاولت مدنا وبلدات وعائلات بأكملها، وشكلت تلك المآسي انقلابا في حياة الكثير من السوريين
الصورة
غسان النجار أمين سر نقابة المهندسين في حلب 1980 متحدثا للعربي الجديد (العربي الجديد)

سياسة

واجه نظام الرئيس حافظ الاسد عام 1980 انتفاضة شعبية في مدينة حلب سبقها صراع مسلح مع الطليعة المقاتلة واستغل النظام هذا الصراع للقضاء على اخر صوت للحرية في البلاد