"نيويورك تايمز": الإسرائيلي بيني شتاينمتز وراء ثروة عائلة كوشنر

"نيويورك تايمز": الإسرائيلي بيني شتاينمتز وراء ثروة عائلة كوشنر

27 ابريل 2017
كوشنر يملك صلاحيات واسعة ونفوذاً في البيت الأبيض(أندراو رانجيري/Getty)
+ الخط -

سلّطت صحيفة "نيويورك تايمز" مزيداً من الأضواء على جاريد كوشنر، كبير مستشاري الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وزوج ابنته إيفانكا، ونشرت تقريراً عن الأسباب التي تقف وراء الإثراء السريع لعائلته اليهودية، بعد ارتباطها بعلاقة شراكة مع عائلة شتاينمتز الإسرائيلية الثرية.

وأشار التقرير إلى أن شركات كوشنر العقارية استعانت، عام 2012، من أجل تمويل مشاريع بناء أطلقتها في حي مانهاتن في نيويورك، بالثري الإسرائيلي، بيني شتاينمتز، المرفوع عليه دعاوى في الولايات المتحدة وسويسرا وغينيا، بسبب قضايا تبييض أموال ودفع رشى لمسؤولين في حكومة غينيا، مقابل حصوله على صفقات بمليارات الدولارات في أفريقيا. 

وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، اعتقلت شرطة الاحتلال شتاينمتز، وحققت معه في قضايا فساد وتبييض أموال.

وقالت "نيويورك تايمز" إن علاقة الشراكة بين شتاينمتز وكوشنر تتضارب مع وظيفة زوج إيفانكا في البيت الأبيض، إذ بات يطلق عليه لقب الرجل الثاني بعد الرئيس، بالنظر إلى الصلاحيات الواسعة المعطاة له والنفوذ الكبير الذي يتمتع به في فريق ترامب.

واعتبرت الصحيفة أنه رغم استقالة كوشنير من منصبه مديراً عاماً لشركات عائلته الثرية، إلا أنه ما زال المستفيد الأكبر من أرباحها، التي ساهمت خلال العقد الماضي في مشاريع تبلغ قيمتها ثمانية مليارات دولار. 

وقد أعلنت شركة كوشنر، الشهر الماضي، الاتفاق مع شركة مالية كبيرة في بكين، يملكها أحد قياديي الحزب الشيوعي، على إطلاق مشاريع استثمارية في الصين.

وأضافت الصحيفة أن العلاقة مع العائلة الإسرائيلية الثرية المختصة بتجارة الألماس تلقي شكوكا حول دور الوساطة، الذي يمكن أن يلعبه كوشنر في عملية السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل، في ظل استمرار شركاته في إقامة علاقات تجارية واستثمارية كبيرة في إسرائيل.

وتوقعت "نيويورك تايمز" أن تكشف، الإثنين المقبل، معطيات جديدة عن علاقة كوشنر برجل الأعمال الإسرائيلي، مع إعلان القاضي الفدرالي لائحة الاتهام ضده أمام محكمة نيويورك.

وقالت شركة كوشنر إن العلاقة التي تربطها مع آل شتاينمتز هي من خلال رازي شتاينمتز، ابن شقيق بيني، في إشارة إلى أن التحقيقات القضائية مع هذا الأخير لا تعني عائلة كوشنير.




 

المساهمون