مجلس الأمن يتسلم نتائج عينات دوما خلال أسبوعين

"حظر الأسلحة الكيميائية" تسلم مجلس الأمن نتائج تحليل عينات دوما خلال أسبوعين

07 مايو 2018
بعثة المحققين أكملت أعمالها في دوما (بيير كروم/Getty)
+ الخط -
أعلنت رئيسة مجلس الأمن الدولي، السفيرة البولندية جوانا ورونيكا، اليوم الإثنين، أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية سترسل نتائج العينات التي جمعتها من مدينة دوما السورية في غضون أسبوعين.

وقالت السفيرة البولندية، التي تتولى بلادها رئاسة أعمال المجلس لشهر مايو/ أيار الجاري، في تصريحات للصحافيين، عقب انتهاء جلسة مشاورات مغلقة لمناقشة التقرير الشهري لمنظمة الأسلحة الكيميائية حول برنامج سورية الكيميائي: "سوف ترسل منظمة الأسلحة الكيمائية نتائج فحص العينات في غضون أسبوعين".

والجمعة الماضي، أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن تحليل العينات التي جمعتها بعثتها من مدينة دوما، في ريف العاصمة السورية دمشق، سيستغرق ما لا يقل عن 3 أو 4 أسابيع.

وقالت المنظمة، في بيان نشرته على موقعها الالكتروني، إن "بعثة تقصي الحقائق بشأن استخدام السلاح الكيميائي في سورية أكملت أعمالها في دوما". 

وأوضح البيان أنه "تم نقل العينات التي تم جمعها في دوما إلى مختبر المنظمة، وسيتم توزيعها على مختبرات معتمدة لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية".

وأشار إلى أن "تحليل العينات سيستغرق ما لا يقل عن 3 أو 4 أسابيع، فيما ستواصل البعثة عملها لجمع المزيد من المعلومات والمواد".

وأعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في 21 إبريل/ نيسان الماضي، أن خبراءها أخذوا عيّنات من موقع الهجوم الكيميائي.

يُذكر أن المنظمة الدولية أصدرت بياناً في الثامن عشر من الشهر الماضي، أعلنت فيه تعرّض فريق الاستطلاع، التابع لإدارة شؤون السلامة والأمن في الأمم المتحدة، لإطلاق نار وانفجار لدى دخوله إلى مدينة دوما، ما اضطره إلى الانسحاب إلى دمشق.



واتهمت عواصم غربية روسيا والنظام بعرقلة دخول البعثة الدولية إلى دوما. وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا قد وجهت ضربات لمواقع النظام السوري بعد أسبوع من مجزرة دوما.

ولطالما أعاق النظام عمل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إثر كل استخدام لأسلحة محرمة دوليا على نطاق واسع، بخاصة مع منتصف عام 2013، حيث شن هجوماً كبيراً على غوطتي دمشق الغربية والشرقية، ما أدى إلى مقتل وإصابة آلاف المدنيين أغلبهم أطفال، أمام أعين مراقبين دوليين كانوا في دمشق للتحقيق في حوادث سابقة.

وتؤكد غالبية المنظمات الدولية أن النظام استخدم غازات سامة على مدى سنوات الصراع في سورية، بخاصة في ريف دمشق وفي إدلب، حيث شن في الأخيرة هجوما على بلدة خان شيخون في نيسان/ إبريل من عام 2017، أدى إلى موجة استياء دولي، وهو ما دفع الولايات المتحدة الأميركية إلى توجيه ضربة إلى مطار الشعيرات التابع للنظام.