76 قتيلاً بقصف للطيران العراقي على الفلوجة والرمادي

76 قتيلاً بقصف للطيران العراقي على الفلوجة والرمادي

05 يوليو 2015
بين ضحايا القصف 14 طفلاً (Getty)
+ الخط -



قتل 76عراقياً، اليوم الأحد، بغارات للجيش العراقي، نفذتها مقاتلات من طراز سيخوي ومروحيات تحمل براميل متفجرة، واستهدفت أحياء سكنية بالفلوجة، وتجمعاً بشرياً، وسط الرمادي.

وقال المتحدث باسم دائرة الصحة العامة في محافظة الأنبار، محمد رياض، لـ"العربي الجديد"، إن "طيران الجيش نفذ غارات في وقت متزامن، بواسطة مقاتلات حربية ومروحيات تحمل براميل متفجرة، واستهدفت الفلوجة في أحياء الجولان والأندلس والصقلاوية والشهداء والبو خنفر، وأسفرت عن مقتل 29 مدنياً من بينهم ثلاث أسر كاملة وإصابة 41 آخرين بجروح".

اقرأ أيضاً: القوات العراقية تفشل في استرجاع بلدة غربي بغداد

 في موازاة ذلك، 47 مديناً، بينهم 19 دون سن الثامنة عشرة، فضلاً عن جرح 34 آخرين، خلال قصف طائرة حربية ساحة ملعب نادي الثيلة الرياضي وسط الرمادي، بعد تجمّع عشرات الشبان، لمشاهدة مباراة للعبة المحيبس الرمضانية تقام على أرض الملعب كل ليلة، وهو تقليد شعبي معروف بالمدينة منذ زمن طويل.

وأوضح المتحدث باسم مجلس العشائر في الأنبار، الشيخ محمد البجاري، لـ"العربي الجديد" أن  "الحصيلة لم تنته بعد، وما زال هناك عمليات بحث للعثور على ناجين من تحت

أنقاض منازل المواطنين الذين قضوا وهم يتناولون وجبة السحور"، واصفاً الهجوم بـ"حرب إبادة".

من جهته، وصف الأمين العام لحركة الأنبار الديمقراطية، حميد العلواني الهجوم بـ"الوحشي والغبي".

وأوضح العلواني، في مؤتمر صحافي في أربيل أن "الهجوم أزهق مدنيين كحال بقية الهجمات، لكن اليوم الحصيلة مرتفعة وغلة الوحوش من الصيد كانت وفيرة".

وأضاف "لو قتلت قوات الحكومة والمليشيات من داعش بقدر ما قتلوا من نساء وأطفال الأنبار لكانت الحرب قد انتهت الآن".


"داعش" يهاجم الحديثة

إلى ذلك، شن تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) هجوماً واسعاً على مدينة حديثة، غربي محافظة الأنبار، في محاولة للسيطرة على السد المائي الحيوي في المدينة.

وقال مصدر عشائري محلي لـ"العربي الجديد" إن "الهجوم استهدف المدينة من عدة محاور، بعد عمليات قصف بصواريخ الكاتيوشا وقذائف الهاون والاسلحة المتوسطة والخفيفة".

ولفت إلى أن "التنظيم هاجم حديثة بسبع سيارات مفخخة، استهدفت قوات الجيش العراقي ومليشيا الحشد الشعبي، ما أوقع عشرات القتلى والجرحى في صفوفهم".

المساهمون