أنباء عن عودة "كتائب المؤتمر الوطني" إلى العاصمة الليبية

أنباء عن عودة "كتائب المؤتمر الوطني" إلى العاصمة الليبية

طرابلس

عبد الله الشريف

avata
عبد الله الشريف
12 مايو 2017
+ الخط -
حذّر المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني من مغبة إدخال العاصمة طرابلس في دوامة جديدة من العنف، بهدف الحصول على مصالح ومكاسب لبعض الأطراف التي لم يسمّها.
وقال المجلس، في بيان له، إن أطرافًا "تسعى إلى إدخال العاصمة في دوامة فوضى، ليتسنى لها تحقيق مصالح خاصة تعجز عن تحقيقها بدون فوضى وإشهار السلاح"، مؤكدًا "أن المجلس لن يتراجع عن الوفاق والتوافق بين الليبيين"، ومعتبرًا أن "مهمته تتمثل في التمهيد للانتقال السلمي إلى دولة مدنية ديمقراطية؛ دولة المؤسسات والقانون".

وجاء بيان المجلس الرئاسي بعد ساعات من إصدار "المؤتمر الوطني العام" بيانًا حول تكليف قواته بتفعيل قرار سابق للمؤتمر، بشأن إخلاء العاصمة من التشكيلات المسلحة الخارجة عن الشرعية، وتأمين مؤسسات الدولة وكافة المرافق الحيوية.




وطالب بيان المؤتمر كافة المسلحين المنتسبين لـ"كتائب لجنة الترتيبات الأمنية، التابعة لاتفاق الصخيرات، ويشرف عليها باولو سيرا، بالتواصل مع رئاسة الأركان ومديرية أمن طرابلس، والترتيب للانضمام إلى غرفة العمليات الموحدة، لقطع الطريق على تجاذبات وأطماع السياسيين والأحزاب غير القانونية"، في إشارة للكتائب الموالية لحكومة الوفاق.

وعقب صدور البيان، تناقلت وسائل إعلام محلية ليبية أنباءً عن إعلان قائد عملية "فجر ليبيا" السابق، صلاح بادي، إطلاق عملية عسكرية جديدة في العاصمة طرابلس، بهدف استرجاع مقار حكومة الإنقاذ التابعة للمؤتمر، ونقلت عن بادي قوله: "سيُضرب بيدٍ من حديد كل خائن وعميل أراد إركاع ليبيا وتسليمها للعميل الانقلابي خليفة حفتر".

ذات صلة

الصورة
فقدت أدوية أساسية في درنة رغم وصول إغاثات كثيرة (كريم صاهب/ فرانس برس)

مجتمع

يؤكد سكان في مدينة درنة المنكوبة بالفيضانات عدم قدرتهم على الحصول على أدوية، خاصة تلك التي للأمراض المزمنة بعدما كانت متوفرة في الأيام الأولى للكارثة
الصورة

منوعات

استيقظ من تبقى من أهل مدينة درنة الليبية، صباح الاثنين الماضي، على اختفاء أبرز المعالم التاريخية والثقافية في مدينتهم؛ إذ أضرّت السيول بـ1500 مبنى. هنا، أبرز هذه المعالم.
الصورة
عمال بحث وإنقاذ في درنة في ليبيا (كريم صاحب/ فرانس برس)

مجتمع

بعد مرور أكثر من أسبوع على الفيضانات في شمال شرق ليبيا على خلفية العاصفة دانيال، لا سيّما تلك التي اجتاحت مدينة درنة، وتضاؤل فرص الوصول إلى ناجين، صار هاجس انتشار الأوبئة والأمراض يثير القلق.
الصورة
دمر الفيضان عشرات المنازل كلياً في درنة (عبد الله بونغا/الأناضول)

مجتمع

ترك الفيضان كارثة كبيرة في مدينة درنة الليبية، كما خلف آلاف الضحايا، وقد تدوم تداعياته الإنسانية لسنوات، فالناجون تعرضوا لصدمات نفسية عميقة، وبعضهم فقد أفراداً من عائلته، أو العائلة كلها.