قوات "درع الفرات" تقترب من مركز مدينة الباب بحلب

قوات "درع الفرات" تقترب من مركز مدينة الباب بحلب

11 فبراير 2017
تمكنت قوات درع الفرات من تحقيق تقدم في الباب(Getty)
+ الخط -


سيطرت فصائل الجيش السوري الحر، مساء اليوم السبت، على مواقع لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، في الجهتين الغربية والجنوبية، من مدينة الباب، بريف حلب، لتصبح بذلك قريبة من مركز المدينة، فيما قُتل ثمانية مدنيين أثناء محاولتهم الهرب من المدينة.

وذكرت غرفة عمليات "حوار كلّس" العاملة ضمن "درع الفرات" التي يدعمها الجيش التركي أنّ "الجيش الحر سيطر على صوامع الحبوب، والثانوية الزراعية، والفرن الآلي، في الطرف الغربي من مدينة الباب، بعد اشتباكات مع تنظيم "داعش"، إضافة إلى السيطرة على دوار تادف في مدخل المدينة من الطرف الجنوبي".

وبذلك، تكون الفصائل قد أصبحت قريبة جداً من مركز المدينة، كما ساهمت بقطع أحد طرق الإمداد القادم من مدينة تادف، والتي تحاول قوات النظام السوري السيطرة عليه، بعد أن سيطرت على قرية أبو طلطل.

وفي هذا السياق، قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم، إنّ "قوات النظام سيطرت على بلدة تادف الواقعة إلى الجنوب من مدينة الباب، بعد اشتباكات مع عناصر تنظيم داعش"، مضيفةً أنّ،  "القوات وصلت إلى الخط الفاصل، مع الجيش الحر، الذي تمّ التنسيق من أجله مع الجانب التركي".

في المقابل، نفى مسؤول المكتب السياسي، لـ"لواء المعتصم" التابع للجيش الحر، العامل في عملية درع الفرات، ما سماها بـ"الأكاذيب الروسية، التي تحاول من خلالها بثّ الفوضى في المنطقة"، موضحاً أنّ، "الجانب التركي لم يبلّغ المعارضة بأي خط فاصل، وأنّ الجيش الحر ماضٍ في إتمام السيطرة على مدينة الباب".

وأوضح أنّ "الاتفاق بين الجيش الحر وتركيا، ينصّ على تطهير المنطقة الواقعة بين أعزاز غرباً، وجرابلس شرقاً، والباب ومنبج شمالاً، من "داعش" والوحدات (الكردية)، من أجل إنشاء منطقة آمنة".

من جهةٍ أخرى، قُتل ثمانية مدنيين وأُصيب آخرون، بانفجار ألغام زرعها تنظيم "داعش" في وقت سابق، أثناء محاولتهم الهرب من المعارك الدائرة في مدينة الباب.

وأطلق الجيش التركي، في أغسطس/ آب الماضي، عملية "درع الفرات" بمشاركة فصائل من الجيش السوري الحر، بهدف السيطرة على المناطق المحاذية للشريط الحدودي التركي، غربي نهر الفرات.