هدوء حذر في محاور جنوب طرابلس يسبق معارك متوقعة

هدوء حذر في محاور جنوب طرابلس يسبق معارك متوقعة

طرابلس

عبد الله الشريف

avata
عبد الله الشريف
06 ابريل 2019
+ الخط -
تشهد مناطق جنوب طرابلس هدوءا حذرا في مختلف محاور القتال، التي اشتعلت مساء أمس الجمعة، بعد تقدّم قوات اللواء الليبي المتقاعد، خليفة حفتر، تجاه قصر بن غشير والسواني ومطار طرابلس القديم.

وشاهد مراسل "العربي الجديد" عشرات السيارات المسلحة التي وصلت من مصراتة وتسلك طريق وادي الربيع في اتجاه المناطق الجنوبية للعاصمة، في وقت أكد فيه مصدر تابع لوزارة داخلية حكومة الوفاق استعداد قوات الحكومة لشن حملة عسكرية مكثفة لطرد قوات حفتر إلى خارج العاصمة الليبية.

وأكد وزير الداخلية، فتحي باشاغا، في تصريحات صحافية، ليل البارحة الجمعة، استعادة قوات الحكومة لمقر المطار القديم وتقدمها في اتجاه قصر بن غشير.

في المقابل تشير تصريحات المتحدث باسم قوات حفتر، العميد أحمد المسماري، إلى رغبة حفتر في التقدم خلال الساعات المقبلة باتجاه أحياء جديدة بالعاصمة. لكن مصدرا أكد لـ"العربي الجديد" أنه لم تصل قوات حفتر القادمة من الشرق إلى مشارف المدينة.

وعن إعلان المسماري، مساء أمس، السيطرة على قصر بن غشير والسواني، قال المصدر إن "مجموعات محلية من داخل طرابلس قلبت ولاءها وتحركت للسيطرة على المطار القديم، وتم طردها لترجع لقصر بن غشير"، مشيرا إلى أنها مجموعات مسلحة من داخل السواني وقصر بن غشير غيرت ولاءها لحفتر.

وأفاد شهود عيان من داخل المنطقتين بحدوث موجة نزوح من قبل سكان المنطقتين خلال الساعات الماضية، لكن الأحياء الأخرى داخل طرابلس تعيش وضعا هادئا.

وشاهد مراسل "العربي الجديد" حركة السير تسير بشكل طبيعي في أغلب أحياء العاصمة، وأغلب المحال التجارية مفتوحة، كما قلت بشكل كبير طوابير السيارات التي كانت ممتدة لمسافات أمام محطات الوقود أمس الجمعة.​

ذات صلة

الصورة
من أجواء المسيرة المنددة بالعدوان الإسرائيلي في مخيم شاتيلا ببيروت (العربي الجديد)

سياسة

شهد لبنان، اليوم الجمعة، فعاليات شعبية عدة تنديداً بجرائم الاحتلال الإسرائيلي والمجازر التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني وأهالي غزة.
الصورة

مجتمع

يوم السبت من كل أسبوع، يجتمع خليفة رمضان مع زملائه الخبراء والمهندسين المتخصصين في الزراعة والبستنة في مزرعته الخاصة، حيث تُنتَج شتول لأشجار مقاوِمة للجفاف، وهي خطوة يأملون منها حماية العاصمة وطوقها من آثار القطع الجائر للغابات..
الصورة
طلاب كانوا جزءاً من البرامج التعليمية (الجمعية اللبنانية لدعم البحث العلمي)

مجتمع

واجهت مدينة طرابلس الفقيرة الواقعة شمال لبنان، أزمات تعليمية تعود إلى ما قبل الأزمة الاقتصادية. من هنا، حرصت الجمعية اللبنانية لدعم البحث العلمي "ليزر" على سد بعض هذه الثغرات لتُخرّج مئات الطلاب
الصورة
تحقيق بيع الأعضاء

تحقيقات

يوثق التحقيق محاولات اتجار في أعضاء لبنانيين يعانون فقراً مدقعاً ارتفعت نسبته وما يترتب عليه من محاولات استغلال طفت على السطح بسبب "واحدة من أشدّ الأزمات العالمية منذ منتصف القرن التاسع عشر" كما يصفها البنك الدولي