تيلرسون يبدأ جولته للمنطقة من إسطنبول... ويصل إلى الكويت

تيلرسون يبدأ جولته للمنطقة من إسطنبول... ويصل إلى الكويت

الكويت

العربي الجديد

العربي الجديد
10 يوليو 2017
+ الخط -



على عكس ما أعلنه البيت الأبيض، بدأ وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، جولته في المنطقة لبحث الأزمة الخليجية، الناتجة عن الحملة على قطر، من إسطنبول، إذ وصلها مساء الأحد، وأجرى محادثات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وأفادت "الأناضول"، اليوم الإثنين، بأنّ "اللقاء المغلق بين أردوغان وتيلرسون، جرى في القصر الرئاسي بمنطقة طرابيا، واستغرق ساعة و40 دقيقة، بحضور مسؤولين من البلدين".

واليوم الإثنين، وصل تيلرسون، إلى الكويت، في إطار جولة لبحث الأزمة الخليجية الناتجة عن الحملة على قطر.

ويعتبر تيلرسون، المسؤول الغربي الأبرز الذي يصل إلى الخليج، منذ بدء السعودية والإمارات والبحرين ومصر، حصارها على دولة قطر، في 5 يونيو/حزيران الماضي.

وتعد الكويت، المحطة الثانية لتيلرسون، بصفتها دولة الوساطة، ومن المقرر أن ينتقل منها إلى قطر، غداً الثلاثاء، بحسب مصادر مطلعة لـ"العربي الجديد".

وأكدت مصادر "العربي الجديد"، أنّ تيلرسون، سيعقد اجتماعاً اليوم مع أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، قبل أن ينتقل، غداً الثلاثاء، إلى الدوحة ويلتقي مع أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لبحث مستجدات الأزمة، و"ربما يحمل أفكاراً لحل الأزمة الخليجية".

تيلرسون التقى أردوغان في إسطنبول (كايهان أوزير/الأناضول) 



وبحسب معلومات "العربي الجديد"، فإنّ تيلرسون سيتنقل بين العواصم الخليجية، وبأنه سيعود إلى الكويت بعد زيارة الدوحة غداً الثلاثاء، وربما تكون الإقامة الطويلة لتيلرسون في المنطقة، مؤشراً إلى جدية أميركية في حلّ الأزمة الخليجية.
من جهة ثانية، ذكرت المصادر نفسها، أن وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، سيجري بدوره زيارة إلى مسقط، لكن لم تحدّد موعدها.

من جهتها، قالت وزارة الخارجية، في بيان، اليوم الإثنين، إنّ "جولة تيلرسون المكوكية بين الكويت وقطر والمملكة العربية السعودية، والتي تبدأ اليوم الاثنين وتستمر حتى الخميس، سوف تشمل اجتماعات مع قادة عرب لاستكشاف سبل جديدة لتسوية الأزمة المستمرة رغم جهود الوساطة الكويتية لإنهائها".

وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد أعلنت، يوم الجمعة الماضي، عن زيارة تيلرسون إلى الكويت، بعد ساعات قليلة من صدور بيان لدول حصار قطر (السعودية، الإمارات، البحرين ومصر)، اختارت من خلاله التصعيد، وإنهاء الوساطة الكويتية، لكنّ تحركات أميركية وبريطانية، سارعت إلى إعادة إحياء الوساطة الكويتية، بل أنّ وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، دعا، أول من أمس السبت، إلى وقف الحصار على قطر.

وفي 5 يونيو/ حزيران الماضي، قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها حصاراً برياً وجوياً، إثر حملة افتراءات، قبل أن تقدم ليل 22 ــ 23 من الشهر نفسه، عبر الوسيط الكويتي، إلى قطر، قائمة مطالب تضمّنت 13 بنداً تمسّ جوهر سيادة واستقلاليّة الدوحة.

وشملت الإملاءات المرفوضة من الدوحة، خفض التمثيل الدبلوماسي مع إيران، وإغلاق القاعدة العسكرية التركية، فضلاً عن إغلاق قنوات "الجزيرة"، وعدد من وسائل الإعلام، بينها موقع وصحيفة "العربي الجديد".

لكنّ مجموعة دول الحصار خفضت سقفها، خلال اجتماع لوزراء خارجيتها بالقاهرة، الأربعاء الماضي، وخرجت في بيان من ست نقاط، ما يشير إلى فشلها في ليّ ذراع قطر، أو انتزاع ما يعدّ شأناً سيادياً خالصاً.




ذات صلة

الصورة

سياسة

حظي إعلان دولة الكويت، اليوم الجمعة في بيان، بأن "مباحثات مثمرة" جرت خلال الفترة الماضية، في إطار جهود تحقيق المصالحة الخليجية، بإشادات عربية ودولية أجمعت على أهمية الخطوة في إنهاء الخلاف الخليجي.
الصورة

سياسة

أكد رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، الذي يزور بريطانيا ضمن جولة أوربية شملت فرنسا وألمانيا، أن بلاده ستخوض مفاوضات مهمة مع واشنطن بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية بشأن سحب إضافي للقوات الأميركية من العراق وشروط إعادة انتشارها.
الصورة

أخبار

قال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، في افتتاح جلسات الحوار الاستراتيجي الأميركي القطري، التي تُعقد بنسختها الثالثة في واشنطن، إن الوقت قد حان لإيجاد حل للأزمة الخليجية.
الصورة
إحدى جلسات محكمة العدل الدولية في لاهاي (باز زيروينسكي/Getty)

سياسة

أيّدت محكمة العدل الدولية، اليوم الثلاثاء، قرار مجلس منظمة الطيران الدولي (إيكاو) برفض طعون دول الحصار بخصوص إغلاق المجال الجوي أمام قطر، مؤكدة أن المنظمة لم تخطئ في قرارها.