قتلى بقصف وانفجار ألغام قرب الباب في حلب

لقي أكثر من عشرين مدنياً مصرعهم، وأُصيب آخرون، مساء أمس الاثنين، جرّاء قصف جوي على مدينة الباب بريف حلب الشرقي، وانفجار ألغام لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، في محيط المدينة.

وقالت مصادر محليّة لـ"العربي الجديد" إنّ "طائرات حربية استهدفت الشارع الجديد في مدينة الباب الخاضعة لسيطرة "داعش" ما أدّى إلى مقتل ستة عشر مدنياً، وإصابة آخرين بجراح".

وذكرت وكالة "أعماق" التابعة لـ"داعش" أن "طائرات روسية وأخرى تابعة للنظام شنّت نحو 60 غارة جوية على قريتي المزبورة ورسم الحرمل، جنوبي مدينة الباب، كما تمّ استهدافهما بأكثر من 90 قذيفة وصاروخاً".

وأضافت أنّ "الطائرات التركية والطائرات التابعة للتحالف الدولي شنّت أكثر من 20 غارة  جوية على أحياء مدينة الباب".

وفي غضون ذلك، قُتل أكثر من عشرة مدنيين، بانفجار ألغام زرعها مقاتلو "داعش" في وقت سابق على أطراف المدينة، وذلك أثناء محاولتهم الهرب من المعارك الدائرة.

وأشارت وكالة "سمارت" المحليّة، نقلاً عن مصدر طبي، إلى أنّ "اثني عشر قتيلا وتسعة جرحى، وصلوا إلى مشفى مدينة الطبقة في الرقة، جرّاء انفجار ألغام بهم، أثناء محاولتهم الهرب نحو مناطق سيطرة فصائل "درع الفرات" شرقي الباب".

وتحاول فصائل الجيش الحر العاملة ضمن "درع الفرات"، السيطرة على كامل مدينة الباب، أهم معاقل تنظيم "داعش" بحلب.