السفير القطري في واشنطن ينتقد الدبلوماسيين المتورطين بالفضائح المالية

السفير القطري في واشنطن ينتقد الدبلوماسيين المتورطين بالفضائح المالية

03 يوليو 2017
مشعل بن حمد فخور بتمثيل دولة قطر بواشنطن (تويتر)
+ الخط -


توالت ردود الفعل على الفضيحة الجديدة للسفير الإماراتي في واشنطن، يوسف العتيبة، والكشف عن تورطه بعملية احتيال مالي بملايين الدولارات، وقال سفير دولة قطر في الولايات المتحدة، مشعل بن حمد آل ثاني، في تغريدة على تويتر، يوم الأحد، "أنا فخور بتمثيل دولة قطر في واشنطن، وفخور بالقيام بذلك مع الاحترام الكامل للقوانين والقيم السائدة في بلدينا".

وأضاف السفير القطري "لكن المشكلة هي في الدبلوماسيين المتورطين بفضائح بملايين الدولارات، والذين استخدموا وسائل فاسدة في محاولتهم الفاشلة للتأثير في السياسة".

وقد طالب نواب في البرلمان الماليزي بالتحقيق مع العتيبة، بعدما كشف تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، يوم السبت، تورط السفير الإماراتي بعملية احتيال مالي، ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة على تحقيقات قضائية أميركية أن شركات على صلة بالعتيبة تلقت 66 مليون دولار بعد اختلاس أموال من صندوق حكومي ماليزي.

وقد بدأت سلسلة فضائح العتيبة بعد قرصنة بريده الإلكتروني مطلع الشهر الماضي من قبل مجموعة تطلق على نفسها "غلوبال ليكس"، ترتبط بمنظمة "دي سي ليكس" التي تظن أجهزة الاستخبارات الأميركية أنها تابعة للحكومة الروسية.

وفي تسريبات جديدة للعتيبة نشرها قبل يومين موقع "ذي انترسبت" فصول جديدة من محاولات السفير الإماراتي استخدام علاقاته بالمسؤولين الأميركيين، من أجل تشويه الحقائق ونفي التقارير الدولية عن خروقات حقوق الإنسان في اليمن من قبل القوات الإماراتية والسعودية.

وذكر تقرير الدورية الأميركية أنها تسلمت عبر الإيميل رسالة من المجموعة التي قرصنت رسائل السفير الإماراتي تنفي فيها أي علاقة بأي حكومة أو دين.

وقالت إن رسالتها المركزية هي "جعل أميركا عظيمة مجددا" في إشارة إلى الشعار الانتخابي للرئيس، دونالد ترامب، ووعوده بإعلان الحرب على بؤر الفساد في واشنطن.

وفي رسائل تبادلها السفير الإماراتي في حزيران/يونيو الماضي مع روبرت مالي مستشار الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، لشؤون الشرق الأوسط يحاول العتيبة إقناع المسؤول الأميركي بأن التقارير التي تصدرها منظمات دولية تابعة للأمم المتحدة، عن انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن، هي تقارير منحازة، مشككا بنزاهة موظفي المؤسسة الدولية وحيادهم.

ويرد المسؤول الأميركي ساخراً من محاولات السفير الإماراتي، إذ يقول في أحد الإيميلات "أحب عدم اتفاقنا لأننا دائما نعتقد أن الآخرين يمزحون! الصحافة، المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة كلهم ضد المملكة العربية السعودية".